اعتبر محسن ياجور، مهاجم فريق المغرب التطواني، أن قرعة كأس العالم للأندية التي أجرية مساء أول أمس بمراكش، مشجعة لبطل المغرب من أجل إعادة سيناريو "ملحمة" الرجاء البيضاوي في النسخة الماضية من البطولة، عندما بلغ نهائي "الموندياليتو" وواجه بطل دوري أبطال أوروبا، بايرن ميونخ، آنذاك. وأشار ياجور، في تصريح خص به "هسبريس الرياضية" إلى أن تجاوز نادي أوكلاند سيتي وبطل إفريقيا وكذا سان لورينزو الأرجنتيني، قبل بلوغ المباراة النهائية ليس بالأمر الحين، رغم سهولته نسبياً مقارنةً مع السيناريو الثاني الذي كان يتطلب مواجهة كروز آزول عن الكونكاكاف وريال مدريد، بطل أوروبا، مؤكداً أن حماس اللاعبين ورغبتهم في تقديم صورة مشرفة عن الكرة المغربية خلال هذه المسابقة العالمية، ستشكل الفارق حتماً في مسار النادي في "الموندياليتو". وعن أي طرف يفضل محسن ياجور مواجهته في دور الربع في حال تم تجاوز نادي أوكلاند سيتي، قال مهاجم فريق الرجاء البيضاوي سابقاً إن مهمة الفريق التطواني ستكون سهلةً إذا ما واجه نادي فيتا قلوب الكونغولي عوض وفاق سطيف الجزائري، مردفاً "الكرة الجزائرية قريبة من نظيرتها المغربية، وقد نواجه صعوبات كثيرة أمام وفاق سطيف في حال توج بطلاً لإفريقيا، شخصياً أتمنى مواجهة الفريق الكونغولي، فمثل هذه الأندية غالباً ما لا يتوفر خط دفاعها على قدرة التحمل..". وعبر ثالث أحسن لاعب في النسخة الماضية من كأس العالم للأندية عن سعادته للمشاركة للمرة الثانية على التوالي في "الموندياليتو" بعد نسخة الموسم الماضي التي بلغ فيها رفقة "النسور" الدور النهائي، مشيراً إلى أنه رغم أن ذلك يعتبر تشريفاً بالنسبة له ولمساره الكروي، إلا أن ما يهمه أكثر هو الإنجاز الجماعي ورغبته في البصم عامة مسار جيد في هذه البطولة رفقة ناديه المغرب التطواني. وتابع ياجور أنه يتمنى هز شباك ريال مدريد في حال بلغ المغرب التطواني المباراة النهائية، قائلاً "سأسخر ما في جعبتي من إمكانيات لقيادة الماط لهذه المباراة، وهز شباك الملكي، فكل شيء ممكن، وعلى أي لاعب أن يثق في إمكانياته ولو في مواجهة عمالقة الكرة العالمية". وكان محسن ياجور ضمن قائمة هدافي النسخة الماضية من كأس العالم للأندية بهدفين سجلهما بقميص الرجاء البيضاوي، جنباً إلى جانب مع رونالدينهو مع أتلتيكو مينيرو آنذاك، وسيزار ديلغادو مع مونتيري المكسيكي، وداريو كونكا، لاعب نادي غوانتزو الصيني.