أشاد حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم (أقل من 23 عاما)، بالمستوى الجيد للاعبي المنتخب خلال المباراة الودية، التي خاضوها عصر أمس الجمعة أمام المنتخب الأولمبي التونسي على أرضية ملعب الشاذلي زويتن بالعاصمة التونسية، حيث "أبانوا عن تنافسية كبيرة أمام لاعبين يتميزون بلياقة بدنية قوية". وقال بنعبيشة، في تصريح لوكالة المغرب العربي الأنباء في تونس، "كان هدفنا يتمثل في تفادي الأخطاء التي وقعنا فيها خلال مباراتنا أمام المنتخب الأولمبي المصري، حيث ركزنا في الحصص التدريبية على هذه الهفوات ونقط الضعف من أجل عدم تكرارها". وأبرز أن "النتيجة لم تكن تهمنا خلال هذه المباراة الودية، التي تختلف كثيرا عن المباراة الرسمية، بقدر ما كان هاجسنا يتمثل في الرفع من تنافسية وعطاء والقدرات التكتيكية للاعبين". وأشار بنعبيشة إلى أنه قام بإشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين، خمسة منهم لاعبون جدد يخوضون أول مباراة لهم مع المنتخب الأولمبي، معربا عن أمله في أن يخوض الفريق مباراته الثانية بنفس العزيمة واللياقة البدنية العالية التي أبان عنها خلال لقاء أمس. وشدد على أهمية المباريات الودية، التي خاضها المنتخب المغربي مع منتخبات قوية كمصر والسنغال وتونس، مشيرا إلى أن المنتخب الأولمبي المغربي سيخوض مباراة أمام نظيره المصري خلال شهر نونبر المقبل علاوة على أنه سيشارك في شهر يناير في كأس شمال إفريقيا بمشاركة منتخبات مصر وتونس والسنغال. وسيخوض المنتخبان المغربي والتونسي مباراة إعدادية ثانية غدا الأحد على أرضية نفس الملعب. وتندرج المباراتان في إطار استعدادات المنتخبين المغربي والتونسي للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية سنة 2016. وكانت النخبة المغربية قد خاضت شهر شتنبر الماضي بفاس مباراتين إعداديتين أمام نظيرتها المصرية انتهت الأولى بالتعادل (3-3)، فيما فاز منتخب الفراعنة في الثانية (2-1). ويقام الدوري الأولمبي التأهيلي عن القارة الإفريقية خلال شهر دجنبر 2015 بجمهورية الكونغو الديمقراطية.