أجل مسؤولو نادي أولمبيك آسفي التوقيع الرسمي للعقد المزمع أن يجمعهم بالإطار الوطني يوسف فرتوت لخلافة التونسي لطفي رحيم على رأس الإدارة الفنية للنادي، إلى حين إيجاد صيغة لفك الترابط مع المدرب التونسي الذي لا يوجد حاليا بآسفي. وأوضح مصدر مسؤول بالأولمبيك في تصريح ل"هسبريس الرياضية" أن المكتب اتفق بشكل نهائي مع فرتوت من أجل الالتحاق بالفريق في انتظار فسخ العقد مع المدرب لطفي رحيم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن النادي سيتخذ قرار الانفصال يوم الإثنين وبأي صيغة كانت، توافقية أو من طرف واحد. وصرف المكتب المسير للنادي المسفيوي النظر عن فكرة استمرار الإطار التونسي في مهامه، وقرر اللجوء مرة أخرى لخدمات فرتوت، الذي نجح الموسم الماضي في الحفاظ على مكانة النادي ضمن أندية الصفوة بعد الانفصال عن بادو الزاكي. وأبدت شريحة واسعة من جماهير أولمبيك آسفي ارتياحها لقرار المكتب بإعادة فرتوت للإشراف على النادي، غير أنها لم تخفي غضبها من الطريقة التي يسير بها النادي من قبل المكتب الحالي. وفجرت النتائج السلبية التي حصدها الفريق منذ انطلاق الدوري وإلى حدود الدورة الرابعة أزمة بالنادي، إذ رغم الانتدابات الكثيرة التي أبرمها الفريق في بداية الموسم إلا أن النادي يقبع حاليا في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة، حصدها من تعادل وحيد وثلاث هزائم.