نصب رشيد الوالي العلمي، رئيسا جديدا لنادي المغرب الفاسي خلفا لمروان بناني، خلال الجمع العام غير العادي الذي انعقد مساء أمس الجمعة في أحد فنادق العاصمة العلمية للمملكة، لينتهي بذلك رسميا مسار بناني مع "الماص" الذي تميز بفترات مد وجزر. وجاء انتخاب العلمي رئيسا جديدا للنادي من قبل المنخرطين، لكونه المرشح الوحيد لهذا المنصب عقب انسحاب سليم مكوار قبل عقد الجمع، وكذا رفض ترشح عبد الحق المراكشي، بداعي "عدم توفره على الشرعية"، حسب بلاغ سابق لإدارة النادي الأصفر. وكان رشيد الوالي العلمي، الرئيس المنتدب للنادي سابقا، هو من تسلم زمام تسيير النادي خلال النصف الثاني من بطولة الموسم المنصرم وعمل على إنقاذه من الهبوط إلى القسم الوطني الثاني بعد الأزمة الصعبة التي رمت بالنادي للصراع من أجل البقاء حتى آخر جولة من الدوري. هذا وتم خلال هذا الجمع، الذي تأجل موعده لأسبوع واحد بسبب وفاة أم بناني، تنصيب هذا الأخير، رئيسا شرفيا للنادي، تكريما لما أسداه من خدمات للنادي الأصفر طيلة الفترة التي ترأسه فيها. وكان المغرب الفاسي قد عقد جمعه العام "شبه" العادي في الخامس من غشت الماضي، حيث تمت المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، ليعلق مروان بناني، مصير تنازله عن رئاسة النادي، إلى حين حصوله على مستحقاته المادية، المتعلقة بمصاريف النادي التي كان قد تكفل بها طيلة السنوات الأربع الماضية، قبل أن يستخلص "قرضه" للفريق من عائدات بيعه لنجوم النادي خلال "المركاتو" المنقضي.