اعتبر حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، المعسكر الإعدادي الأخير الذي أجري في الفترة ما بين 22 و25 من شتنبر الجاري بالمركز الوطني بالمعمورة ناجحا وإيجابيا بعد اكتشافه لمجموعة من الأسماء الجديدة التي ستنضم إلى المنتخب الوطني في قادم الاستحقاقات. ومن بين الأسماء التي دخلت مفكرة بنعبيشة بعد المعسكر الأخير نجد أشرف بنشرقي، لاعب المغرب الفاسي ومحمد الشيخي ومحمد الجعواني من الجيش الملكي، وحمزة بوسدرة من يوسفية برشيد، وحبيب الله الدحماني، والذي من المنتظر أن تشملهم الدعوة للمشاركة في المبارتين الوديتين اللتان سيجريهما المنتخب أمام نظيره التونسي خلال الأيام القليلة المقبلة. بالمقابل حدد الإطار الوطني أربعة أسماء محترفة من أجل الانضمام إلى المنتخب الوطني المقبل على مواجهة المنتخب التونسي في مناسبتين في العاشر والثالث عشر من أكتوبر المقبل وهم محمد البوعزاتي، مدافع بوروسيا دورتموند الألماني، وهشام خلوة، مهاجم ألميريا الإسباني، ومحمد الورياشي، جناح برشلونة الإسباني إضافة لأسامة طنان لاعب هيراكليس الهولندي. وأرجع بنعبيشة عدم المناداة على محترفين آخرين رغم وجود العديد من اللاعبين الجيدين كون أن الإقصائيات الإفريقية التي تحتضنها الكونغو نهاية العام المقبل والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية لن تجرى ضمن تواريخ "الفيفا" وهو ما سيجعل إمكانية التحاق اللاعبين المغاربة المحترفين بالمنتخب شيئا شديد الصعوبة. وكان منتخب أقل من 23 قد أجرى مبارتين إعداديتين خلال المعسكر الأخير، انتهت الأولى بفوز اتحاد تواركة بهدف نظيف، فيما فاز المنتخب بالثانية أمام وداد تمارة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وجدير بالذكر أن بنعبيشة لم يكن راضيا على أداء مجموعة من اللاعبين خلال مباراتي مصر الوديتين ما دفعه إلى المناداة على مجموعة من اللاعبين الجدد خلال المعسكر الأخير بهدف منحهم الفرصة لإبراز مؤهلاتهم في أفق اختيار الأجود منهم للالتحاق بقائمة الأولمبيين.