تغلب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بهدف نظيف على حساب نظيره المنتخب البوركينابي في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط. وبالعودة لتفاصيل المواجهة فقد تميزت مجمل فترات الجولة الأولى بسيطرة مطلقة على مجريات اللعب من جانب العناصر الوطنية واحتكار للكرة تجاوزت نسبته %61، غير أن هذه السيطرة ظلت محتشمة وعقيمة، حيث غابت الحلول الهجومية بشكل كلي عن رفاق يوسف النصيري. وأتيحت أبرز فرصة للتهديف في مجريات الجولة الأولى للمهاجم سفيان رحيمي، إذ كان قريبا من هز الشباك في حدود الدقيقة 31 بعد تمريرة من رفيقه عادل تاعرابت، غير أن كرته مرت محادية للشباك، فيما لم تعرف باقي الدقائق أي تحركات هجومية للعناصر الوطنية. ومع بداية مجريات الشوط الثاني، تمكن أشرف حكيمي من هز الشباك وإحراز هدف الفوز للمنتخب المغربي من كرة ثابتة في حدود الدقيقة 51، رد عليه المنتخب البوركينابي في الحين بمناورة هجومية أقلقت راحة الحارس منير المحمدي وهددت شباك "الأسود". وتراجع مردود العناصر الوطنية مع مرور دقائق الشوط الثاني مقارنة مع مجريات الشوط الأول، إذ ترجعت نسبة احتكار "الأسود" للكرة من %61 في الشوط الأول إلى %55 في الشوط الثاني، كما عادت لاعبو المنتخب البوركينابي لتهديد مرمى منير المحمدي في أكثر من كرة، إذ كانوا قريبين من إحراز هدف التعادل، لتنهي الصافرة الموريتانية تفاصيل المواجهة بفوز "أسود الأطلس" بهدف نظيف.