تعرف العلاقة بين الدولي المغربي منير الحدادي مهاجم نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، ومدرب "الأندلسي" جولين لوبيتيغي، توترا كبيرا، ما قد يُعجل برحيل "الأسد الأطلسي" عن "القلعة الأندلسية" خلال فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة. وأشارت صحيفة "إستاديو ديبورتيفو" أن رحيل الحدادي عن إشبيلية خلال "الميركاتو" المقبل، يبقى وارد وبقوة، رغم أن اللاعب لم يُحدد وجهته المقبلة في حال رحيله عن فريقه الحالي، وهو ما قد يضخ مبلغا يتراوح بين 8 و10 ملايين أورو في خزينة "الأندلسي". وكان إشبيلية قد تعاقد مع الحدادي في شهر يناير من سنة 2019 قادما من برشلونة مقابل 1 مليون أورو فقط، بعقد يمتد لموسمين ونصف، أي أن عقده سينتهي في يونيو من الموسم القادم. يُشار إلى أن منير الحدادي، هو من وقع الهدف الوحيد للمنتخب الوطني في شباك بوروندي لحساب آخر الجولات الإقصائيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها الكاميرون مطلع السنة المقبلة، محرزا بذلك "باكورة" أهدافه مع "الأسود" في ثاني ظهور رسمي له مع النخبة الوطنية.