عبر الدولي المغربي منير الحدادي مهاجم نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، عن سعادته بتمثيل المنتخب الوطني المغربي، بعد طول انتظار، مشيرا في الوقت ذاته على أن تواجد مواطنيه في الفريق "الأندلسي" يوسف النصيري وياسين بونو، ساعده على التأقلم بسرعة مع "الأسود". وقال الوافد الجديد على كتيبة البوسني وحيد خاليلوزيتش، في تصريح له عبر الإذاعة الخاصة بناديه من خلال برنامج "إشبيلية فقط": "عندما رفضت "الفيفا" مشاركتي في المرة الأولى مع المنتخب المغربي الأمور لم تكن على ما يرام، لكنني لم أستسلم". وتابع المتحدث نفسه: "واصلت المحاولة لتمثيل المغرب، وبفضل جميع مكونات المنتخب وعلى رأسها رئيس الجامعة فوزي لقجع، تمكنت في الأخير من تحقيق حلمي، كما أنني أرى نفسي محظوظا بالتواجد إلى جانب يوسف النصيري وياسين بونو في المنتخب، لأن ذلك ساعدني كثيرا على التأقلم ومنحني الثقة، وأود أن أشكرهما من هذا المنبر". وعن مشواره مع الفريق "الأندلسي" أكد الحدادي أن جميع زملائه لهم هدف واحد وهو الفوز بجميع المباريات المتبقية في "الليغا"، من أجل إسعاد الجماهير وحبا للنادي، وذلك بهدف التواجد في المراكز الأمامية. وأضاف صاحب ال25 سنة: "الآن تبقت لنا تسع مباريات في الدوري، سنلعب كل كل واحدة وكأنها بمثابة نهائي، نعي جيدا كيف هي المنافسة في "الليغا"، حيث أن بعض المباريات تكون مقعدة لكن يجب علينا تحقيق الفوز". وسجل الحدادي خمسة أهداف وكان وراء تمريرتين حاسمتين هذا الموسم بقميص إشبيلية، في 34 مباراة لعبها لحد الآن بين أساسي واحتياطي، في جميع المسابقات التي شارك فيها الفريق "الأندلسي". يُشار إلى أن منير الحدادي، هو من وقع الهدف الوحيد في شباك بوروندي لحساب آخر جولات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها الكاميرون مطلع السنة المقبلة، محرزا بذلك "باكورة" أهدافه مع "الأسود" في ثاني ظهور رسمي له مع النخبة الوطنية.