تشهد جنبات مقر نادي الرجاء الرياضي بالوازيس تشديدات أمنية، نظير الأحداث التي تواترت داخل "القلعة الخضراء" في الأيام التي تلت الهزيمة في مباراة الديربي أمام الوداد الرياضي، وما نتج عنها من مواقف قوية، أبرزها إعلان مجموعات "الماكانا" تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النادي، للمطالبة برحيل مدرب الفريق والمكتب المديري للنادي، وكذا تشكيل لجنة مؤقتة من طرف المنخرطين في أقرب وقت. وعلمت "هسبورت" أن جنبات الملعب تعرف انتشاراً لعدد من رجال الأمن، بعد بلاغ فصيلي "غرين بويز" و"إيغلز" المشترك، والذي خير مدرب الفريق، جمال سلامي، بين الاستقالة دون المطالبة باستلام رواتب الأشهر المتبقية عن الموسم الجاري، أو الاضطرار إلى مواجهة مجموعات "الماكانا" أمام الوازيس. ومن جهة ثانية، أكدت مصادر الجريدة أن الوقفة التي تعتزم مجموعات "الماكانا" تنظيمها، الأحد المقبل، أمام مقر النادي، مهددة بالإلغاء لدواعي أمنية متعلقة بصعوبة استخلاص رخصة من السلطات من أجل التجمع، خصوصاً في ظل الإجراءات الاحترازية المعتمدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا. يشار إلى أن المكتب المديري للرجاء قد أعلن في بلاغ له أمس، عن تشبثه بسلامي كمدرب للفريق الأول، داعياً كل فعاليات النادي "للاتفاف وراء مصلحة النادي العليا".