رفض المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، صباح اليوم، الاستقالة التي لوح بها مدرب الفريق جمال سلامي، مُشددا على أن الظرفية الراهنة ومصلحة الفريق تفرض مواصلة المدرب لمهامه على رأس القائمة التقنية للفريق، بحكم أن الرجاء تنتظره مباريات هامة خلال الأيام القليلة القادمة، ضمن الاستحقاقات القارية التي يُشارك فيها. وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن المكتب المديري للفريق "الأخضر" رفض مناقشة استقالة سلامي من مهامه كمدرب "للنسور"، وذلك بالنظر للمرحلة الحالية التي يعيشها الفريق المقبل على مجموعة من الاستحقاقات. ووفق المصادر نفسها، فإن سلامي أكد للمكتب المديري أنه "ابن الفريق" وأنه مستعد للاستجابة لمطالب الجماهير التي تُطالبه بالرحيل، مؤكدا أنه سيكون هو السباق لتنفيذ أي قرار يخدم مصلحة الرجاء، كما أنه لم يُطالب بجزء مهم من مستحقاته المالية العالقة في ذمة النادي. وأوضحت ذات المصادر، أن المكتب المديري للرجاء رفض مناقشة فكرة مغادرة سلامي في الوقت الراهن، لعدة اعتبارات أهمها أن الفريق تنتظره مباراة هامة بعد أيام أمام بيراميدز المصري ذهابا وإيابا، وسيُشرف سلامي على الحصة التدريبية "للخضر" مساء اليوم. وكما أشارت "الجريدة" في مواد سابقة فإن مجموعة من الأطر وفور علمهم بالاجتماع الذي عقده المكتب المديري "للنسور"، أول أمس، بغرض مناقشة الآفاق المستقبلية التقنية للفريق، والحسم في مستقبل سلامي على رأس القائمة التقنية للفريق، سارعوا لوضع سيرهم الذاتية على طاولة إدارة النادي، رغبة في خلافة سلامي في الإشراف على تداريب الرجاء. يشار إلى أن المكتب المديري للرجاء قد أعلن في بلاغ له أمس، عن تشبثه بسلامي كمدرب للفريق الأول، لتُخرج بعد ذلك "الألترات" المناصرة ببلاغ آخر دعت من خلاله إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مركب "الوازيس" الأحد القادم، للمطالبة برحيل المكتب المسير ومدرب الفريق، مع تشكيل لجنة مؤقتة من طرف المنخرطين في أقرب وقت.