توصل المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدد مهم من السير الذاتية من مجموعة من المدربين المغاربة والأجانب الذين يسعون لقيادة سفينة الفريق "الأخضر" خلال الفترة المقبلة، في حال تم الانفصال عن الإطار الوطني جمال سلامي. وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة أن مجموعة من الأطر وفور علمهم بالاجتماع الذي عقده المكتب المديري "للخضر"، بغرض مناقشة الآفاق المستقبلية التقنية للفريق، والحسم في مستقبل سلامي مع "النسور"، سارعوا لوضع سيرهم الذاتية على طاولة إدارة النادي، رغبة في خلافة سلامي على رأس القائمة التقنية. وأصدر الرجاء، أمس، بلاغا بعد اجتماع المكتب المديري للفريق، أكد من خلاله أنه تم تداول الوضعية الرياضية والتقنية للنادي بعد خسارة مباراة "الديربي" أمام الغريم التقليدي الوداد، كما أعلن الفريق "الأخضر" عن تشكيل لجنة مصغرة منبثقة عن المكتب المديري تُناط لها مهمة الاجتماع بالمدرب جمال سلامي، بغرض مناقشة الآفاق المستقبلية التقنية للفريق. وعلمت "هسبورت" من مصادر عليمة، أن المكتب المديري "للخضر" تأكد مما لا يدع مجالا للشك، أن مناصري الفريق أجمعوا على ضرورة الانفصال على سلامي، وقد تم تشكيل اللجنة المصغرة للاجتماع مع مدرب "النسور" للاتفاق على صيغة لفسخ العقد الذي يجمعه بالفريق. وتعرض سلامي لانتقادات من جماهير فريقه، التي حملته المسؤولية كاملة في خسارة مباراة "الديربي 129" أمام الغريم التقليدي الوداد بهدفين دون مقابل، خلال المواجهة التي جمعتهما أول أمس، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب عاشر جولات "البطولة برو". يشار إلى أن الجماهير "الرجاوية" تنتظر ما ستحمله الساعات القليلة القادمة من قرارات من المكتب المديري للنادي بخصوص مستقبل سلامي، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من وضع نقطة نهاية لمستقبله مع الرجاء، في ظل الضغط الجماهيري الكبير من مناصري النادي الذين يطالبونه بالرحيل.