عزف ثنائي فريق الرجاء الرياضي، زكرياء الهبطي وفابريس نغوما، على وتر التألق، في مباراة فريقهما أمس الأربعاء، أمام ضيفه اتحاد سيدي قاسم. وقدم الهبطي ونغوما مستوى جيدا، علما أنهما شاركا في الفصل الثاني للمواجهة، المندرجة ضمن ثمن نهائي كأس العرش. ونجح البالغ من العمر 23 عاما، في تقديم تمريرة الهدف الثاني لزميله محمود بنحليب، مع العلم أن المباراة انتهت بتفوق "النسور" بثنائية نظيفة. أما اللاعب الكونغولي (27 سنة)، فكان مفعوله واضحا على "الكتيبة الخضراء"، إذ كان معدل تمريراته الصحيحة لزملائه جيدا، فضلا على أن الفريق أصبح أكثر تحكما في مجريات اللعب، عند مشاركته. ويأتي تألق الهبطي ونغوما في ظل تأكيد مدرب الفريق جمال سلامي، على أن فريقه يعاني خصاصا في خط الهجوم، لذلك يصعب عليه نهج أسلوب "المداورة" الذي يعتمد عليه في خطي الدفاع والوسط الدفاعي، خلال مباريات "القلعة الخضراء". وأشار المدرب "الرجاوي"، في أكثر من مناسبة إلى أنه يفقتر إلى "بدائل" في الجبهة الهجومية، عكس الخط الخلفي ووسط الميدان. وطرح المردود الذي قدمه المهاجم الشاب الهبطي، ونغوما الذي يميل إلى اللعب في منتصف الميدان الهجومي، أمس، تساؤلات كثيرة حول السبب الذي يحول دون اعتماد سلامي عليهما. وطالب عشاق بطل المغرب، مدرب فريقهم، بضرورة منح فرص للثنائي، في المباريات المقبلة، نظير الإمكانيات التي أبانا عنها أمام سيدي قاسم. وذهبت فئة من أنصار الرجاء، إلى تفضيل الهبطي ونغوما، على أسماء تشغل الرسمية في الخط الأمامي للفريق، خلال الفترة الحالية. يذكر أن جمهور الفريق الأخضر، اختار الهبطي أفضل لاعب في مباراة الأمس، وذلك بعد تنافس كبير بينه ونغوما.