يعيش نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، أزمة مالية خانقة وغير مسبوقة، خلال منافسات الموسم الكروي الحالي، بعد تراكم الديون على الفريق، في الوقت الذي أرخى انتشار وباء كورونا بظلاله على مداخيل "فارس البوغاز" ما زاد من معاناة الفريق الذي حقق نتائج إيجابية خلال الجولات الأولى من "البطولة برو". وعلمت "هسبورت" من مصادر مقربة لإدارة الفريق "الأزرق"، أن خزينة النادي تضررت من غياب الجماهير عن المدرجات بسبب الإجراءات الوقائية لتفادي انتشار "فيروس كورونا"، بالإضافة إلى تقليص المنحة التي يتوصل بها النادي من مجلس المدينة. ووفق المصادر نفسها، فإن أزمة النادي من المنتظر أن تتفاقم بعدما راسل ثلاثة مستشهرين إدارة الفريق، مؤكدين أنهم باتوا عاجزين عن تقديم الدعم المالي في الوقت الراهن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر منها مختلف دول العالم بسبب الجائحة، ومستغلين بند القوة القاهرة في العقود الموقعة بين المستشهرين الثلاثة و"فارس البوغاز" وهو ما عملت الشركات المذكورة على تفعليه في الوقت الراهن، في ظل عجزها عن مواصلة تقديم الدعم المالي للنادي. وأضافت المصادر ذاتها، أن إدارة الفريق لم تصرف مجموعة من المستحقات المالية الخاصة باللاعبين والطاقم التقني والطبي للنادي، بالإضافة إلى رواتب عدد من المستخدمين. وبصم اتحاد طنجة على انطلاقة جيدة خلال منافسات "البطولة برو" هذا الموسم، إذ يحتل الفريق المركز الرابع في جدول الترتيب العام برصيد عشر نقاط، كما تمكن أبناء المدرب ادريس المرابط من الظفر ببطاقة التأهل إلى ثمن نهائي كأس العرش، بعد التغلب على مولودية وجدة بثلاثة أهداف نظيفة.