أكد البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أمس الاثنين أن الإصابة القوية التي تعرض لها خلال مباراة أولمبيك ليون الأحد في "الليغ آ" في كاحل القدم اليسرى بسبب تدخل قوي من مواطنه تياجو مينديز "كان من الممكن أن تكون أسوأ"، ولكن "الرب" أنقذه من "أمر خطير". وأشار النجم البرازيلي عبر حسابه على (إنستغرام) "الأمر كان من الممكن أن يسوء، ولكن مرة أخرى الرب أنقذني من أمر خطير. الآن لا أفكر سوى في التعافي والعودة في أقرب وقت ممكن". وخرج صاحب ال28 عاما منقولا على محفة وهو يبكي من شدة الألم في الوقت المحتسب بدلا من الضائع من المباراة التي خسرها فريقه بهدف نظيف إثر تدخل قوي من مواطنه تياغو مينديز. ووفقا للبيان الأخير للنادي الباريسي، فإن الإصابة لا تبدو خطيرة بعد الفحوصات الأولية التي أجراها اللاعب على كاحل القدم، بينما سيجري اللاعب أشعة جديدة خلال ال48 ساعة المقبلة. من جانبها، أشارت جريدة (لو باريزيان) أن التقرير الأولى أثبت عدم إصابة نيمار بأي كسور في الكاحل الأيسر. وجاءت إصابة نيمار عشية قرعة ثمن نهائي دوري الأبطال التي جرت أمس الاثنين بشكل افتراضي بمدينة نيون السويسرية، والتي أوقعت بطل فرنسا في مواجهة من العيار الثقيل مع برشلونة الإسباني.