انقسمت الآراء في نادي باريس سان جرمان بشأن خطورة الاصابة التي تعرض لها النجم البرازيلي نيمار في الكاحل الاحد 25 فبراير ضد مرسيليا (3-صفر) في المرحلة السابعة والعشرين من بطولة فرنسا لكرة القدم. وخرج نيمار من الملعب قبل عشر دقائق من نهاية المباراة بسبب التواء في الكاحل الأيمن. ولم يعلن النادي الباريسي حتى الان عن طبيعة الاصابة او احتمال غياب نيمار عن الملاعب، لكنها جاءت قبل مواجهتين قويتين للفريق، ضد مرسيليا مجددا الاربعاء في ربع نهائي كأس فرنسا، ثم ريال مدريد الاسباني في باريس في السادس من اذار/مارس في اياب الدور الثاني لدوري ابطال اوروبا (فاز ريال ذهابا 3-1). وأبدى الاسباني اوناي ايمري مدرب الفريق عقب المباراة تفاؤله بشأن اصابة نيمار “الفحص الاول في غرفة تبديل الملابس اظهر انه التواء، سنقوم بفحص طبي لمعرفة ما هو هذا الالتواء”. واضاف “نيمار اكثر هدوءا، سننتظر هذا الفحص وسنكون متفائلين”، مؤكدا انه “اذا كان يتعين علي القول نعم ام لا، اقول نعم” للتفاؤل. لكن مواطن نيمار تياغو سيلفا بدا متشائما باحتمال مشاركة زميله مجددا امام مرسيليا في ربع نهائي الكأس الاربعاء لأن “كاحله كان منتفخا حقا. انا لست طبيبا، لكني اعتقد بأنه لن يتمكن من المشاركة الاربعاء”. وتابع البرازيلي لشبكة “كانال بلوس” الفرنسية “يجب ان يرتاح”. وكان رأي حارس المرمى الفونس اريولا مشابها بقوله “صحيح ان رؤية ذلك كانت مؤثرة … كان (الكاحل) متورما جدا. لا اعرف متى سيعود وآمل ذلك في وقت قريب”. وفي حال كانت الاصابة خطيرة، فانها ستشكل ضربة قوية لسان جرمان الذي يعول على نيمار بدرجة رئيسية لتحقيق “ريمونتادا” امام ريال مدريد في البطولة القارية الساعي الى احراز لقبها للمرة الاولى في تاريخه.