انقسمت الآراء في نادي باريس سان جرمان الفرنسي بشأن خطورة الإصابة التي تعرض لها النجم البرازيلي نيمار في الكاحل، أمس الأحد خلال المباراة ضد مرسيليا، في المرحلة السابعة والعشرين من بطولة فرنسا لكرة القدم. وكان اللاعب البرازيلي قد غادر الملعب قبل عشر دقائق من نهاية المباراة بسبب الإصابة في الكاحل الأيمن. ولم يعلن النادي الباريسي حتى الآن عن طبيعة الإصابة أو احتمال غياب نيمار عن الملاعب، لكنها جاءت قبل مواجهتين قويتين للفريق، ضد مرسيليا مجددا الأربعاء في ربع نهائي كأس فرنسا، ثم ريال مدريد الإسباني بباريس في السادس من مارس، برسم إياب الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا. وأبدى الإسباني أوناي إيمري مدرب الفريق عقب المباراة تفاؤله بشأن إصابة نيمار، قائلا "الفحص الأولي في مستودع الملابس أظهر أنه التواء، سنقوم بفحص طبي لمعرفة طبيعة هذا الالتواء". وأضاف إيمري "نيمار أكثر هدوءا، سننتظر نتيجة هذا الفحص وسنكون متفائلين"، مؤكدا أنه "إذا كان يتعين علي القول نعم أم لا، أقول نعم للتفاؤل". لكن مواطن نيمار تياغو سيلفا بدا متشائما باحتمال مشاركة زميله مجددا أمام مرسيليا في ربع نهائي الكأس الأربعاء المقبل، موضحا "كاحله كان منتفخا حقا. أنا لست طبيبا، لكني أعتقد بأنه لن يتمكن من المشاركة الأربعاء، يجب أن يرتاح". وكان رأي حارس المرمى ألفونس أريولا مشابها بقوله "صحيح أن رؤية ذلك كانت مؤثرة .. كان الكاحل متورما جدا. لا أعرف متى سيعود، وآمل ذلك في وقت قريب". وفي حال كانت الإصابة خطيرة، فإنها ستشكل ضربة قوية لسان جرمان، الذي يعول على نيمار بدرجة رئيسية لتحقيق "ريمونتادا" أمام ريال مدريد في البطولة القارية، التي يسعى لإحراز لقبها للمرة الأولى في تاريخه.