بعد أن غاب عن مباراة فريقه يوفنتوس الإيطالي في الدور الأول أمام برشلونة الإسباني على ملعب (أليانز ستاديوم) والتي حسمها البلاوجرانا بثنائية نظيفة، عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليقود بطل إيطاليا للرد وبقوة بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي احتضنه ملعب (الكامب نو) الثلاثاء في ختام دور مجموعات دوري الأبطال، ومن ثم اقتناص صدارة المجموعة السابعة. وكان رونالدو قد غاب عن مباراة الدور الأول بين الفريقين في تورينو بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد. استغل "البيانكونيري" حالة لاعبي البرسا التي يرثى لها وأنهى ال45 دقيقة الأولى متقدما بهدفين، جاء الأول منهما عن طريق "الدون" رونالدو في الدقيقة 13 من ركلة جزاء، ثم أضاف لاعب الوسط الأمريكي الشاب وستون مكيني الهدف الثاني في الدقيقة 20 بتسديدة رائعة على الطائر من داخل المنطقة. وفي الشوط الثاني، واصل بطل إيطاليا هيمنته على مقاليد الأمور داخل المستطيل الأخضر ليضيف هدفا ثالثا منحه صدارة المجموعة، من ركلة جزاء مجددا سددها رونالدو على يمين تير شتيجن في الدقيقة 52. وبهذا الفوز الكبير يقتنص فريق "السيدة العجوز" الصدارة من البرسا بأفضلية المواجهات المباشرة بينهما وبرصيد 15 نقطة لكليهما، بينما يتراجع رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للمركز الثاني. وتعد هذه هي الخسارة الأولى للبرسا في دور المجموعات بعد 5 انتصارات متتالية. إلا أن نتائج الفريق الكارثية هذا الموسم باتت عرضا لا ينتهي، وذلك بعد أيام من خسارته المفاجئة والموجعة في الليجا على يد الصاعد حديثا قادش (2-1). وفي المباراة الأخرى في المجموعة، حسم دينامو كييف الأوكراني الصراع على المركز الثالث مع فرينسفاروش المجري بعد أن اكتفى بهدف في شباكه في اللقاء الذي أقيم على ملعب (أولمبيسكي الوطني). يدين الفريق الأوكراني بالفضل في هذا الفوز للمدافع الشاب دنيس بوبوف صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 60. ورفع الفريق الأوكراني بهذا الفوز رصيده إلى 4 نقاط يحافظ بها على موقعه في المركز الثالث، وبالتالي يؤمن بطاقة التأهل لبطولة الدوري الأوروبي. بينما تذيل الفريق المجري قاع الترتيب بنقطة وحيدة.