طفت على السطح، في الفترة الأخيرة، إشارات بوجود توتر بين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمدير التقني، الويلزي أوشن روبرتس، بداية بالأخبار المسربة عن وجود تباعد في الرؤى بين الطرفين، وصولا إلى تفاصيل أخرى. ولم يرد في البلاغ الأخير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص اجتماع فوزي لقجع مع الإدارة التقنية، اسم رئيس هذه الأخيرة، أوشن روبرتس. ونفى مصدر جامعي، في تصريح ل"هسبورت"، أن يكون أي خلاف أو توتر بين رئيس الجامعة ومديرها التقني، مردفا "ما يتم الترويج له بين الفينة والأخرى لا أساس له من الصحة.. هناك جهات تحاول ترسيخ هذه الإشاعة لغرض في نفس يعقوب". وأضاف "الأمور عادية بين فوزي لقجع وأوشن روبرتس، والأخير رفع أخيرا من نسق العمل بعد رفع الحجر الصحي.. والدليل أنه وضع خطة العمل أمام رئيس الجامعة في سلسلة اجتماعات خدمة للكرة الوطنية". وسبق للجامعة أن نفت أيضا أخبارا بخصوص نشوب خلافات بين المدير التقني والأطر الوطنية، على رأسها بادو الزاكي الذي أضحى مسؤولا على المنتخبات، ثم رشيد الطاوسي، وهو ما حاولت جامعة الكرة الرد عليه بطريقة ذكية من خلال نشر صورة تجمع بين لقجع والزاكي والطاوسي وأوشن روبرتس، علما أن الأخير كان قد أكد في فترة سابقة أنه لا وجود للأسماء المذكورة في خطة عمله بالإدارة التقنية.