يعيش بيت فريق حسنية أكادير لكرة القدم، خلال اليومين الماضيين على وقع أجواء مشحونة بين مكونات الفريق، بسبب العلاقة المتوترة بين بعض أعضاء المكتب المسير والرئيس الحبيب سيدينو، إضافة لتجدد انتفاضة العديد من المنخرطين في وجه هذا الأخير. وعلمت "هسبورت" من مصدر موثوق داخل بيت حسنية أكادير، أن بعض أعضاء المكتب المسير يلوحون بالاستقالة بعد تواصل مسلسل تهميش بعضهم وعدم الاعتراف بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها البعض الآخر. وأكد مصدر الصحيفة أن هؤلاء الأعضاء بصدد تحضير استقالتهم لوضعها بإدارة الفريق، مبررين ذلك بتواصل مسلسل التدبير الانفرادي لشؤون الفريق من طرف الرئيس وبعض الإداريين، فيما يتم تغييب جل الأعضاء عن كل القرارات المتخذة وعدم الأخذ بآرائهم في مواضيع وقضايا عديدة. وبالإضافة لأعضاء المكتب المسير، يعيش "برلمان" الفريق "السوسي" حالة من الاحتقان والغضب بسبب ما سماه العديد من المنخرطين تجاهل ممنهج وغير مفهوم من طرف رئيس الفريق لمؤسسة المنخرط، وعدم الإيفاء بكل الوعود التي قطعها في السابق. وتوصلت "هسبورت" بمعطيات تفيد تحرك العديد من منخرطي الحسنية للإطاحة بالحبيب سيدينو، من رئاسة الفريق، وذلك عبر تجميع المنخرطين للقيام بإنزال كبير يوم الجمع العام المقبل، قصد تحويله لجمع عام استثنائي وتقديم ترشيح بلائحة يقودها المنخرط رشيد البطاح لمنافسة لائحة الرئيس الحالي. واستنفد منخرطو الحسنية كل المحاولات الساعية لإيجاد حل توافقي مع الرئيس الحبيب سيدينو، بشأن العديد من النقاط، إذ يطالب العشرات من المنخرطين بتمكينهم من التقرير المالي للموسم الكروي الماضي واحترام مؤسسة المنخرط وأدوارها، بالإضافة لتلبية فورية لمطالب الجمهور الداعية لإبعاد كلي لكل من الكاتب العام أحمد أيت علا والكاتبة الإدارية للفريق.