اعترف الأوروغواياني فرناندو موسليرا، حارس غلطة سراي التركي، بأنه "قلق" بشأن تعافيه عقب خضوعه لجراحة بعد إصابة خطيرة، وأبدى شكوكه حيال إمكانية لعب كرة القدم مجددا في أوروغواي. وقال موسليرا في مقابلة مع صحيفة (سبوركس) التركية: "لا أدري ما إذا كنت سأعود للعب كرة القدم في أوروغواي. أنا منذ عشر سنوات مع غلطة سراي. أنا أكثر من مجرد لاعب، لدي شبكة من الصداقات هنا. يريدونني أن أعتزل هنا واستمر في العمل في النادي". وأضاف "استمتعت كثيرا باللعب لناثيونال ولكن لفترة قصيرة. سنرى ما سيحدث في المستقبل. الأشياء قد تتغير"، في إشارة إلى مسيرته في النادي الأوروغواياني بين 2004-2008. وعن إصابته بكسر أخيرا في عظمة الظنبوب والشظية، اعترف موسليرا (34 عاما) بقلقه حيال الإصابة. وقال "أنا في حالة جيدة الآن. لست معتاد على هذا الأمر، الأسوأ هي فترة التعافي. أنا قلق ولكني صبور". وأضاف "أتبع تعليمات الأطباء. وأبحث على الأنترنت عن التغذية لأنني قلق من اضطراري للأكل بينما لا أتحرك". وأصيب اللاعب في أول مباراة بين غلطة سراي وريزيسبور في 14 يونيو، وكان أول لقاء لغلطة عقب أكثر من شهرين من التوقف للدوري بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وستبعد هذه الإصابة اللاعب ستة أشهر عن الملاعب. ويمثل غياب موسليرا ضربة قوية لفريقه الذي يحتل المركز الرابع حاليا في الدوري على بعد ثماني نقاط من باشاك شهير المتصدر.