يحل الدولي المغربي رومان غانم سايس رفقة زملائه بولفرهامبتون ضيوفا من العيار الثقيل على وست هام يونايتد، اليوم السبت، برسم الجولة الثلاثين المؤجلة منذ 15 من شهر مارس الماضي بسبب تفشي وباء "كورونا" المستجد. وعلى أرضية ملعب "لندن الأولمبي" سيخوض المدافع المغربي المتألق اختبارا صعبا أمام مضيفه وست هام يونايتد خلال المواجهة التي سيقودها الحكم أنتوني تايلور بمساعدة أدم نون ولي بيتيس. وبخصوص غيابه عن وسائل الإعلام وعدم استخدامه لمواقع التواصل الإجتماعي كثيرا بغية مشاركة جديده مع معجبيه، قال المدافع المغربي أثناء حديثه مع موقع "الأتليتيك" بأنه قرر عدم الظهور كثيرا عبر وسائل التواصل الإجتماعي لرغبته الكبيرة وحبه بأن يبقى هادئا في الحياة وحماية لعائلته كذلك. وتابع البالغ من العمر 30 سنة، والمنتظر أن يلعب بشكل رسمي في مباراة اليوم بعدما أصبح دعامة أساسية في خطط البرتغالي نونو اسبيريتو سانتو: "مواقع السوشيال ميديا تترك آثار مدمرة على بعض اللاعبين لذلك أحرص على خصوصياتي وأفضل الاهتمام أكثر بعائلتي في المنزل والاستمتاع بوقتي برفقتهم". وكان مدافع "الأسود" قبل عشر سنوات من الآن يشتغل كغاسل للأواني في مطعم والده وبعدها أصبح لاعبا محترفا للساحرة المستديرة وهو بعمر الواحد والعشرين ويصنف من أكثر اللاعبين الذين لا يتحدثون كثيرا لوسائل الإعلام. ويطمح رومان سايس إلى تحقيق الفوز الحادي عشر هذا الموسم بالبريميرليغ وإنهاء الموسم في مركز مؤهل للمشاركة في المسابقات الأوروبية علما أنه يحتل رفقة ناديه المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 43 نقطة وبفارق نقطة عن ظاهرة الموسم الحالي شيفيلد يونايتد، الذي تعادل سلبا بدون أهداف مع مضيفه أستون فيلا في مواجهة شهدت خطأ تحكيميا كارثيا بعدما فشلت سبع كاميرات لتقنية "عين الصقر" في تأكيد صحة الهدف الذي سجله أبناء كريس وايلدر. واشتدت المنافسة بين أندية شيفلد يونايتد وولفرهامبثون وتوتنهام هوتسبير وأرسنال من أجل الظفر بمقعد أوروبي الموسم المقبل وهو ما يجعل المباريات القليلة المتبقية على شكل مواجهات مصيرية لهذه الأندية وللمحتلة للمراكز الأخيرة بغية ضمان البقاء بالقسم الممتاز.