أكد رياض التويتي، رئيس اللجنة القانونية بنادي الترجي التونسي لكرة القدم، أن الجلسة الأخيرة التي عقدتها محكمة التحكيم الرياضي "الطاس"، اليوم الجمعة، عبر تقنية "الفيديو" كانت طويلة وأصعب من الجلسات السابقة، وذلك للبت في الطعن الذي تقدم به الوداد ضد الترجي التونسي وقرار لجنة التأديب والاستئناف التابعة للكونفدرالية الإفريقية، فيما بات يعرف ب"فضيحة رادس". وقال رياض التويتي في تصريحات إعلامية: "أن الطعن الذي تقدم به الوداد في ملف نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال إفريقيا كان منتظرا، كما أن هيئة دفاع الفريق الأحمر دافعت عن فريقها وشددت على أنه لم ينسحب من اللقاء". وأضاف المتحدث نفسه: "الجلسة عبر تقنية الفيديو كانت صعبة وطويلة دامت لثماني ساعات، حيث تقدم الوداد بدفوعاته وهو الأمر الذي بات على طاولة الطاس للبت فيه، بعد الاستماع للمرافعات الطويلة لمسؤولي الوداد والترجي". وتابع رياض التويتي حديثه: "أحمد أحمد رئيس الكاف حضر الجلسة بطلب من الوداد، للإدلاء بشهادته في القضية، وهذا أمر طبيعي بصفته رئيس الكاف وكان حاضرا في اللقاء". وأردف المسؤول التونسي أن خطوة الوداد كانت طبيعية "لأن من حق إدارته أن تحاول الدفاع عن حقها، خاصة والفريق اعتبر منهزما في المباراة النهائية لدوري الأبطال، ومنسحبا من اللقاء، وهو الأمر الذي تنفيه كل مكونات الفريق المغربي"، يضيف المسؤول التونسي. يُشار إلى أن الوداد الرياضي تقدم بدفعات قوية خلال جلسة اليوم، والتي تؤكد أن الفريق "الأحمر" لم ينسحب من المباراة، كما أن الشهادة التي أدلى بها رئيس "الكاف" ومندوب المباراة أربكت حسابات هيئة دفاع الفريق التونسي، في الوقت الذي ينتظر الجميع القرار الحاسم الذي ستخرج به "الطاس" خلال الساعات المقبلة.