أبدت جمعية لاعبي كرة القدم الإسبانية السبت شعورها ب"الدهشة والاستياء" جراء الإعلان عن حالات إيجابية في اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد بين لاعبي الأندية المختلفة قبل العودة للتدريبات. وأشارت الجمعية في بيان "بعد الكشف عن إصابة لاعب محترف بفيروس كورونا المستجد، تعرب جمعية اللاعبين عن دهشتها واستيائها من هذا الأمر، حيث أن هذا يعني خرقا واضحا لقانون تنظيم حماية البيانات". وكشفت وسائل إعلام إسبانية الجمعة عن إصابة ظهير أتلتيكو مدريد، البرازيلي رينان لودي، بفيروس كورونا بعد الاختبار الذي خضع له اللاعب، و9 من زملائه في الفريق المدريدي. وأضاف البيان أن النقابة "تأسف وترفض موقف العجز المطلق الذي يتم وضع بعض لاعبي الليغا فيه بتسريب هوية المصاب منهم بالفيروس". وأكدت الجمعية في بيانها أنها ستواصل "كفاحها، بدافع المسؤولية والالتزام، لحماية حقوق اللاعبين كعاملين، بالإضافة لإدانة حملات تشويههم. ليس كل شيء يستحق العناء، ولا حتى مقابل المال". وبعد طلب من المعنيين الأمر، أرسلت الجمعية وثيقة لكل لاعبي الدرجتين الأولى والثانية، لإرسالها بدورهم للأندية والتي تنص على رفضهم التام، تحت أي مسمى، الكشف عن هوية أي لاعب تثبت إيجابية عينته بالفيروس التاجي.