أبدى توما مونييه، مدافع المنتخب البلجيكي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، رغبته بالبقاء مع فريقه باريس سان جرمان الفرنسي الذي ينتهي عقده معه الصيف المقبل، موضحا انه لن يكون "صفقة خاسرة" للفرق المهتمة بخدماته. وقال مونييه في تصريح عبر تقنية الفيديو المباشر لإذاعة "ار تي بي اف"، "راديو وتلفزيون بلجيكا الناطق بالفرنسية" أن "الجميع يعلم أن هدفي الرئيسي هو البقاء دائما في باريس، أنا هادئ جدا في الوقت الحالي. سنرى ما سيحدث من الآن وحتى نهاية الموسم". وأوضح لاعب كلوب بروج البلجيكي السابق أن شائعات انتقاله إلى بوروسيا دورتموند الألماني في الموسم المقبل غير مؤكدة، وقال "لقد رأيت العديد من المقالات التي تربطني بتوتنهام (الإنجليزي) أو إنتر (ميلان الإيطالي) وكذلك مع دورتموند، لكن مشجعيهم هم من يظهرون دائما الاهتمام أكثر... أنا لا أفهم هذا الهوس". وأكد بنبرة هزلية أنه إذا كانت مغامرته في باريس ستنتهي، فإن العديد من الأندية يمكن أن تهتم بخدماته. وأضاف "لاعب حر، دولي في المنتخب الأول عالميا (في تصنيف الفيفا) عمره 28 عاما، لا يمكن أن يكون صفقة خاسرة. لن يخسروا الكثير من المال، بل سيكسبونه والأندية تعرف ذلك". وأشار مونييه إلى أنه يأمل استكمال الموسم الحالي المعلق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث فريقه باريس سان جرمان يتصدر الدوري المحلي، وتأهل إلى المباراة النهائية لمسابقتي الكأس المحليتين وربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا. وقال البلجيكي "يمكن أن يكون موسما رائعا إذا استؤنفت جميع المباريات"، مؤكدا إن الفريق الباريسي "على الورق" لديه "فريق يمكنه الذهاب إلى النهاية" في المسابقة الأوروبية. وأوضح مونييه أنه يمضي لحظات "رائعة جدا" مع زوجته وأبنائه الثلاثة خلال فترة الحجر الذاتي. وقال "رؤية أطفالنا على مدار 24 ساعة في اليوم هي نعمة، أشعر بالكثير من المتعة في الوجود معهم في المنزل".