انضم البرازيلي نيمار، مهاجم باريس سان جيرمان، إلى حملة تبرعات بسلات تحتوي على غذاء ومنتجات نظافة لمساعدة الأسر التي تعيش في أحياء الصفيح بمدينة ساو باولو، وهي واحدة من أكثر المناطق عرضة للخطر أمام وباء كورونا المستجد. وقال نجم السيليساو عبر شبكات التواصل الاجتماعي إن "التضامن يجب أن يكون أكثر عدوى من الفيروس". واصطفت العديد من جمعيات المجتمع المدني لتدشين مبادرة "UniaoSP" بهدف منع وقوع "أزمة إنسانية" في المجتمعات الأكثر ضعفا بولاية ساو باولو نتيجة انتشار الفيروس التاجي. وتعد ساو باولو هي المنطقة الأكثر تضررا في البرازيل من فيروس كورونا المستجد، حيث سجلت 68 من أصل 92 وفاة في البلاد و 1223 من حوالي 3500 إصابة تم رصدها في شهر واحد فقط، وفقا لحصيلة وزارة الصحة التي صدرت الجمعة. ويرعى المشروع أيضا متزلج الأمواج جابرييل مدينا، بطل العالم مرتين، ولوسيانو هوك، مقدم برامج تلفزيونية ورجل أعمال معروف، من بين شخصيات أخرى من البلد اللاتيني. أصبحت الأحياء الفقيرة البرازيلية واحدة من أكثر المناطق تعرضًا للفيروس التاجي بسبب الكثافة السكانية العالية ونقص البنية التحتية في هذه المجتمعات، لا سيما وأن بعضها لا يحتوي على مياه جارية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل جزء كبير من سكانها في السوق غير الرسمية وقد تأثر بشكل خطير بالحجر الصحي الصادر في بعض الولاياتالبرازيلية، مثل تلك الموجودة في ساو باولو في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس التاجي. وفي الوقت الحالي أصبحت جميع المتاجر في ساو باولو، باستثناء تلك التي تقدم سلع وخدمات أساسية ، مغلقة منذ يوم الثلاثاء الماضي ولمدة 15 يوما قابلة للتمديد. وأقرت حكومة البرازيل إعانة للعمال غير الرسميين بقيمة 600 ريال شهريا (120 دولارا) بهدف مساعدة هذه الفئات، التي تمثل 40% من العاملين، أي ما يعادل حوالي 40 مليون شخص في كافة أنحاء البلاد.