قال نجم كرة القدم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام إنه يثق تماما في أن قطر ستستضيف نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم وذلك في النسخة المقبلة المقررة عام 2022 والتي من شأنها أن تكون مصدر إلهام للأجيال القادمة. وجاءت تصريحات بيكهام خلال زيارته إلى ملعب "المدينة التعليمية" أحد الملاعب المضيفة لبطولة كأس العالم 2022، والتي رافقه فيها حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن استعدادات قطر ل"المونديال". وأكد بيكهام الذي خاض 115 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا، أهمية استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قارات ودول مختلفة. وقال: "إعطاء مختلف الدول فرصة لاستضافة الحدث الكروي الأكبر يجسد الهدف الرئيسي من هذه البطولة العالمية. هذه البطولة لها القدرة على إحداث تغييرات في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي للدولة المضيفة كما تتيح للزوار والمشجعين فرصة زيارة دول جديدة واكتشاف معالمها الجغرافية والسياحية. وأرى أن استضافة "المونديال" في قطر تعطي الدولة فرصة قيمة لاكتشاف إمكانياتها وتطويرها ثم استثمارها في استضافة البطولة". وعن رأيه في التطور الذي تشهده قطر خلال الأعوام السابقة استعدادا لاستضافة "المونديال"، قال بيكهام الذي يزور قطر بانتظام: "تشهد قطر تطورا ملحوظا على كافة الأصعدة. وأرى أن اهتمام قطر باستضافة بطولة تلائم كافة أفراد العائلة هو أمر مهم للاعبين والمشجعين القادمين من مختلف أنحاء العالم. ومن وجهة نظري، سيكون مونديال قطر حدثا رياضيا مذهلا يترقبه العالم بفارغ الصبر عام 2022". وقال بيكهام، الذي فاز بألقاب 19 بطولة خلال مسيرته الكروية التي استمرت 20 عاما. أرى أن بطولة كأس العالم 2022 ستكون مصدر إلهام لشباب قطر والمنطقة والعالم أجمع. وأضاف: "سيشهد أطفال قطر مشاركة منتخبهم الوطني في بطولة كأس العالم لكرة القدم، وهو ما يشكل مصدر إلهام لهم وسيشجعهم على انتهاج هذا الطريق لتحقيق إنجازات رياضية لهم ولدولتهم". وخلال زيارته للملعب والتي تأتي قبل ثلاثة أعوام من "مونديال" قطر، قال النجم السابق لمانشستر يونايتد وريال مدريد وميلان ولوس أنجليس غالاكسي وباريس سان جيرمان إن مونديال 2022 يمثل حلما للاعبين والمشجعين والزوار بفضل مرافق البطولة الحديثة وطبيعتها التي تناسب كافة أفراد العائلة. وقال بيكهام الذي حضر أمس الأربعاء، المباراة بين ليفربول الإنجليزي ومونتيري المكسيكي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2019 للأندية والمقامة حاليا بقطر: "أرى أن أي مشجع ولاعب يتطلع لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر في ملاعب مميزة والاستمتاع بكل ما ستقدمه الدولة من امتيازات لكافة الزوار، والإقامة في بلد يزخر بثقافة وأصالة عريقة". وأستطرد: "أتمنى لو كنت لاعبا حتى اليوم. المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم وخوض مباريات في ملاعب مميزة كتلك الموجودة في قطر تعتبر فرصة قيمة وحلما يسعى أي لاعب لتحقيقه خلال مساره الرياضي. ينتظر اللاعبون تجربة رياضية مبهرة في قطر بحلول عام 2022".