أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، أن الملعب الثالث، من أصل الملاعب الثمانية المضيفة لبطولة كأس العالم سيدشّن في أواخر العام الجاري، خلال مونديال الأندية. وبحسب "أ ف ب"، قالت اللجنة في بيان إن كشف الستار عن استاد المدينة التعليمية سيتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر، في 18 دجنبر 2019، قبيل استضافته أولى المباريات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية والتي تستضيفها قطر من 11 إلى 21 دجنبر من العام 2019. وستبلغ سعة الستاد، المعروف باسم "جوهرة الصحرا" بحسب الوكالة، نحو 40 ألف متفرج، وسيستضيف المباراة النهائية للبطولة. ونقلت الوكالة عن الأمين العام للجنة حسن الذوادي ، إن تدشين الملعب "يسجل إنجازا آخر في رحلتنا نحو استضافة بطولة كأس العالم"، وأضاف "حريّ بنا أن نفخر بكشف النقاب أمام العالم عن هذه التحفة المعمارية في اليوم الوطني لدولة قطر وتزامناً مع استضافة الدولة بطولة كأس العالم للأندية". واعتبر الذوادي أن مونديال الأندية الذي سيقام في عامي 2019 و 2020 والذي ستستضيفه قطر يشكل "فرصة ذهبية لتطوير مستوى الجاهزية استعداداً لاستضافة المونديال عام 2022، وتعريف آلاف المشجعين والزوار من كافة أنحاء العالم بالتجربة الفريدة التي تنتظرهم عند قدومهم إلى قطر لمؤازرة منتخباتهم المفضلة بعد أعوام قليلة". وتم تصميم الستاد، بحسب بيان اللجنة، بشكل فريد يعكس "أصالة فنون العمارة العربية الإسلامية وامتزاجها بالحداثة"، وسيكون الستاد الثالث الجاهز لاستضافة البطولة بعد ستاد خليفة الدولي وستاد الجنوب في مدينة الوكرة الذي دشن في وقت سابق هذا العام، وكان أول ملعب من ملاعب المونديال يتم بناؤه بالكامل. وستستضيف قطر للأمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بطولة كأس العالم لعام 2022، بعد روسيا التي استضافته عام 2018، الذي كان بحسب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الأفضل في تاريخ نهائيات كأس العالم تنظيمياً ورياضياً.