يُواصل الحبيب سيدينو، رئيس فريق حسنية أكادير لكرة القدم، انتظار المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، لمجالسته قصد تفعيل إجراءات فك الارتباط بينهما، بعد إقالته من تدريب الفريق بداية الأسبوع الماضي. وحسَب معطيات توصلت بها "هسبورت" من مصدر مقرب من المدرب الأرجنتيني المذكور، يرفض هذا الأخير أي لقاء أو جلسة تجمعه برئيس الحسنية أو كاتب عام الفريق بعد الطريقة المهينة التي غادر بها الفريق، مؤكدا أن غاموندي كلف وكيله لمجالسة إدارة الفريق خلال الأيام المقبلة. وأكَّد مصدر الصحيفة أن المدرب الأرجنتيني يرفض بشكل قاطع أي تفاوض للتفاهم على كيفية فك الارتباط، مبرزا أن غاشموني يشترط الحصول على كل مستحقاته المالية التي يدين بها للفريق والمتضمنة في العقد المبرم بين الطرفين قبل الانفصال بينهما. وأضاف المصدر ذاته أن غاموندي يدين للحسنية بمستحقات مالية عالقة منذ الموسم الماضي، ويشترط الحصول عليها كاملة لفك الارتباط، كما أنه من المرتقب أن يضع شكاية في الموضوع على طاولة الجامعة هذا الأسبوع. وخلَّف موقف المدرب الأرجنتيني ارتباكا بإدارة الفريق "السوسي"، بالنظر لانتظارهم تفعيل إجراءات فك الارتباط قصد شروع الإطار الوطني امحمد فاخر، في عمله بقيادة السفينة التقنية للحسنية من كرسي البدلاء. ويُمدد موقف غاموندي، جلوس امحمد فاخر، بعيدا عن كرسي بدلاء الفريق لأيام أخرى بعد اختياره مدربا للفريق قبل أسبوع، حيث سيغيب عن المباراة الهامة المرتقبة يوم الأحد المقبل، أمام ضيفه إنيمبا النيجيري، برسم أولى مباريات دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية.