لا زال شبح الإطار الجزائري، عبد الحق بنشيخة حاضراً بقوة في القرارات التقنية لفريق الدفاع الحسني الجديدي، رغم تخليه عن مهمته في القلعة الدكالية والتحاقه بالإدارة الفنية لفريق الرجاء البيضاوي، في صفقة أسالت الكثير من المداد. وخلف غياب المدرب الحالي للدفاع الحسني الجديدي، حسن شحاتة، بسبب إلتزاماته مع الإتحاد الدولي لكرة القدم، فراغاً تقنياً في القلعة الدكالي، ما دفع بالمسؤولين عن النادي بالتصرف وفقاً لقرارات عبد الحق بنشيخة السابقة، خاصةً فيما يتعلق بلائحة الأسماء المنتظر دمها للفريق، ولائحة المغادرين، وكذا الأسماء الواجب تجديد عقودها. وذكر مصدر مسؤول في حديثه ل"هسبريس الرياضية" أن إدارة النادي تعمل على تنفيذ قرارات قائده السابق، بنشيخة، لسد الفراغ الحاصل عن غياب شحاتة "أن النادي، حيث إحتفظت بذات اللوائح التي كانت قد توصلت بها من طرف القائد الحالي لنادي الرجاء البيضاوي، وتسير نحو تنفيذها. وفسخت الإدارة الدكالي عقود كل من المدافع ساليف كيتا والمهاجم ليجي جيم، في إنتظار التواصل لحل توافقي مع المهاجمين محمد جواد وسمير آيت بيهي، إضافةً إلى أحمد الدمياني لفسخ عقودهما مع النادي، لإدراج بنشيخة أسمائهم في لائحة المغادرين. وكان بنشيخة قد طالب بتجديد عقود مجموعة من اللاعبين، من بينهم عمر المنصوري وإبراهيم النقاش، إضافةً إلى هشام المحدوفي الذي وافق على تجديد عقده مع النادي، في انتظار إنهاء المفاوضات مع اللاعبين المذكورين. وكان بنشيخة قد تخلى عن مهمته رفقة الدفاع الحسني الجديدي، بعد إنتهاء الموسم الكروي الماضي، مفضلاً خوض مغامرة جديدة مع وصيف بطل العالم، الرجاء البيضاوي.