نَفَى فريق حسنية أكادير لكرة القدم، تهمة الإساءة للمدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، بعد الطريقة التي تم بها الانفصال وكذا الأسباب التي عددها الرئيس الحبيب سيدينو، في رسالة الانفصال الموجهة للربان السابق للفريق. وأكد أحمد أيت علا، الكاتب العام والناطق الرسمي باسم حسنية أكادير، في تصريح ل"هسبورت"، أن الانفصال عن المدرب فرضه الواقع بعد أن صار بقاؤه مستحيلا بسبب تدهور علاقته بشكل لا يتصور مع الرئيس الحبيب سيدينو. وقال أيت علا، إنهم في إدارة الحسنية لايمكن لهم إنكار العمل الذي قام به ميغيل غاموندي، داخل إدارة الفريق، حيث سيتم تنظيم حفل تكريمي له في قادم الأيام على غرار مافعلوه مع كل المدربين السابقين، لكن في الوقت نفسهلا يجب نسيان فضل الحسنية على المدرب المذكور. وأوضح الناطق الرسمي للفريق "السوسي"، أن الحسنية هو من أظهر غاموندي في الساحة الكروية ووفر له كل ظروف الاشتغال، والفضل في ذلك يعود للرئيس سيدينو، الذي جاء به للفريق قبل 6 سنوات مديرا تقنيا وبعده مدرب، وكان لا يرفض له طلبا. وأضاف أيت علا، أن الحبيب سيدينو، أدخل الفريق في رهانات مالية انتحارية من أجل توفير ظروف الاشتغال والنجاح للمدرب، كانت أخرها قبل شهور الزيادة في الراتب الشهري للمدرب والحفاظ على كل الركائز، وذلك استنادا للعلاقة الطيبة والأخوية التي كانت تربطه بغاموندي. وزاد الكاتب العام للحسنية، ليوضح أن هذه العلاقة التي تواصلت لسنوات، بلغت نهايتها وانقطع التواصل بين الرئيس والمدرب، لتكون بذلك الاستمرارية مستحيلة، إذ أن غاموندي كان ينوي الاستقالة والمغادرة من جهته وقد أكد له شخصيا بعد نهائي الكأس أنه خسر صداقة الحبيب سيدينو، ويصعب عليه البقاء. وختم أيت علا، حديثه للصحيفة بالتأكيد على أن الحسنية كانت تعيش على وقع مشكل بين مؤسسة الرئيس والمدرب وصل حد القطيعة، وبالتالي لم يكن بالإمكان الاستمرار على هذا الحال على اعتبار أن ذلك سيسبب ضررا للفريق وكذا للمدرب، الشيء الذي دفعنا لاتخاذ القرار.