نال الاسباني أوناي إيمري مدرب أرسنال الإنكليزي الإثنين دعم إدارته التي ذكرته في الوقت عينه بضرورة تحسين النتائج المتراجعة لاسيما في الدوري الممتاز لكرة القدم. ويواجه المدرب الذي يشرف على الإدارة الفنية ل "المدفعجية" منذ صيف 2018، ضغوطا متزايدة في ظل تراجع أداء الفريق اللندني، لاسيما في الدوري الممتاز حيث حقق تعادلين وخسارتين في المراحل الأربعة الماضية، آخرها السقوط بثنائية نظيفة أمام ليستر سيتي السبت. واكتفى أرسنال بتحقيق فوزين في آخر عشر مباريات في الدوري الممتاز، وبات يحتل المركز السادس بفارق 17 نقطة عن المتصدر ليفربول. وعلى هامش اجتماع مقرر الإثنين، لم يخف رئيس قسم كرة القدم في النادي الاسباني راوول سانلهي والمدير الإداري فيناي فينكاتشام، خيبتهما من النتائج الأخيرة، وتوجها بالقول لموظفي النادي "شعر بخيبة أمل مثل أي شخص آخر من نتائجنا وعروضنا في هذه المرحلة من الموسم". وأكد المسؤولان "نشارك الاحباط مع جماهيرنا، أوناي، اللاعبين والطاقم بأكمله لأنهم ليسوا في المستوى الذي نريده أو نتوقعه"، بحسب ما نقلت عنهما وسائل إعلام إنكليزية أبقت على تصريحاتهما بشكل ثنائي. وأكد سانلهي وفينكاتشام ضرورة تبدل الأوضاع لتتلاقى "مع أهدافنا لهذا الموسم، ونحن نؤمن بأن أوناي هو الرجل المناسب لهذا المنصب، إلى جانب الفريق الذي لدينا". وإضافة الى نتائجه على أرض الملعب، يواجه إيمري ضغط التوتر في علاقة السويسري غرانيت تشاكا بالمشجعين، ما دفعه الى سحب شارة القيادة منه وإبعاده عن التشكيلة. وتعاقد النادي في الموسم الماضي مع إيمري خلفا للفرنسي أرسين فينغر الذي أشرف على الفريق بين العامين 1996 و2018، بهدف أساسي هو إعادته الى مسابقة دوري الأبطال التي غاب عنها في المواسم الأربعة الأخيرة، من خلال احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري المحلي أو الفوز بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". وخسر أرسنال نهائي المسابقة الموسم الماضي أمام مواطنه تشلسي. وكتب المهاجم السابق لارسنال إيان رايت بعد خسارة السبت أمام ليستر على تويتر "يتعين علينا أن نتخذ القرار الصعب! الأمور لا تتحسن"، متابعا "ليس لدينا أسلوب محدد أو خطة (...) لا تحسن في الدفاع، ولا ابتكار".