يمثل الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني ساندرو روسيل الجمعة المقبل للمرة الأولى أمام قاضي المحكمة الوطنية بابلو روز، للاستماع لأقواله بخصوص الجريمة المالية التي يفترض أن النادي الكتالوني ارتكبها في صفقة التعاقد مع اللاعب البرازيلي نيمار. ويمثل مع روسيل في جلسة الجمعة المقبل المستشار القانوني للبرسا أنطونيو روسيتش، وذلك للادلاء بأقوالهما في تهم التهرب من الضرائب بقيمة 9.1 مليون يورو، القيمة التي قد تصل إلى 11.7 مليون اذا تأكد تهرب ضريبي بقيمة 2.6 مليون يورو. ويأتي قرار روز عقب تلقيه تقريرا من مصلحة الضرائب الإسبانية يؤكد أن برشلونة ارتكب جريمة غش ضريبي بقيمة تسعة ملايين و100 ألف يورو ضد المالية في صفقة التعاقد مع اللاعب البرازيلي. ووفقا للقاضي فإن هذا التقرير يظهر أيضا أنه ربما يكون النادي الكتالوني ارتكب جريمة غش ضريبي أخرى في عام 2014 بقيمة مليونين و600 ألف يورو، وهو الأمر الذي ربما يؤدي لاستدعاء رئيس برشلونة الحالي، جوزيب ماريا بارتوميو. ووفقا للنيابة فإن البرسا زور في الوثائق المقدمة بخصوص الصفقة ليتهرب تحديدا من دفع تسعة ملايين و100 ألف يورو، حيث لم يذكر في تقريره تحديدا المبالغ التي دفعت لشركات مرتبطة باللاعب، وهي 10 ملايين يورو في 2011 و27 مليون و920 ألف في 2013 لاتمام الصفقة. وينص القانون على عقوبة تبلغ ستة أضعاف المبلغ الذي تم اخفاءه، بمعنى أنه اذا ما أدين النادي سيضطر لدفع غرامة بقيمة 54 مليون يورو، بجانب المبلغ الأصلي وهو تسعة ملايين و100 ألف يورو.