اعتبر نبيل درار، لاعب الفريق الوطني المغربي، أنه حقق حلما كبيرا بحمل شارة عمادة الفريق الوطني المغربي في مباراة أمس ضد منتخب بوركينافاسو وديا، بالملعب الكبير لمراكش، مشيرا إلى أنه يحس بفخر كبير بهذا التكليف الذي حظي به من قبل الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش. وأوضح درار في تصريح لهسبورت أنه لم يكن على علم بالموضوع حتى 24 ساعة قبل صافرة بداية مباراة بوركينافاسو، موضحا أن دوره هو التنسيق بين المجموعة والطاقم التقني داخل رقعة التباري إلى جانب تأطير اللاعبين الشباب والجدد، "بما أنني من بين الأقدم في المنتخب وأعرف جميع اللاعبين تقريبا"، يضيف درار. وأشار المتحدث ذاته أن مواجهة منتخب من حجم بوركينافاسو لم تكن سهلة، حيث بادر اللاعبون لخلق مجموعة من فرص التسجيل، كما أضاعوا ركلة جزاء، مردفا: "تمسكنا بثقتنا في أنفسنا وقدرتنا على التسجيل، وهو ما تأتى لنا لننهي اللقاء متعادلين". من جهته أوضح عادل تاعرابت، وسط ميدان المنتخب، أنه جد سعيد بحمل قميص "الأسود" مجددا بعد 5 سنوات تقريبا من الغياب، مضيفا أن أشياء كثيرة حدثت طيلة هذه المدة، معربا عن أمله في أن ينجح في قيادة الفريق الوطني لتحقيق أهدافه. وعن تفاصيل المواجهة الودية التي جمعتهم ببوركينافاسو أضاف تاعرابت في حديث مقتضب مع "هسبورت" أن المجموعة تضم لاعبين كثر لم يلعبوا مع بعضهم لفترة طويلة، إذ يظل صعبا إيجاد النسق الملائم كفريق بعد 4 أو أيام من التدريب فقط، مشيرا إلى أن الأمور ستتحسن مع الوقت إلى جانب المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش.