أكد كريم الأحمدي، لاعب وسط ميدان المنتخب المغربي، أن اللاعبين الذين يشكلون الفريق الوطني حاليا في إمكانهم الاندماج مع أي خطة يرغب في أن يوظفها الناخب الوطني هيرفي رونار في المباريات، مشيرا إلى أن التركيبة البشرية ل"أسود الأطلس" يمكنها تغيير التكتيك بسهولة. وأضاف الأحمدي في تصريح خص به "هسبورت" أن المنتخب خاض نهائيات "الكان" بتكتيك فريد وجديد، مقارنة مع الطريقة التي كان يلعب بها الفريق الوطني في السابق، مشيرا إلى أن مباراة بوركينافاسو الودية، التي جرت الجمعة الماضي، في مراكش، عرفت توظيف تكتيك مغاير عما كان في نهائيات كأس إفريقيا، "لكن المجموعة لم تتأثر مجددا وحافظت على النسق نفسه. والمميز أن تكون لديك مجموعة قادرة على اللعب بأكثر من خطة"، يورد الأحمدي. وأشار لاعب فاينورد الهولندي إلى أن الفريق الوطني كان قادرا على دك شباك بوركينافاسو بأكثر من هدفين، لو تم استغلال الفرص التي أتيحت لهم بشكل أفضل، مضيفا أن اللاعبين أظهروا رغبة وعزيمة كبيرتين للفوز بالمباراة من أجل إسعاد الجمهور المغربي. وتابع الأحمدي "أظهرنا بأن لدينا رغبة قوية في الفوز رغم أنها مباراة ودية، والحمد لله أنه تأتى لنا ذلك. الجميل كذلك أن المجموعة حافظت على الروح القتالية التي أظهرتها في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وهذا شيء هام في بقية مسار تصفيات الكان والمونديال". وعن المباراة الودية الثانية، المقرر إجراؤها غدا الثلاثاء، أمام المنتخب التونسي، على الملعب الكبير لمراكش، قال الأحمدي إن المنتخب سيحاول الفوز بهذا اللقاء كذلك، مردفا "هي مباراة ديربي عربي بين جارين، والفوز في مثل هذه المباريات يبقى بطعم خاص لدى الجمهور واللاعبين".