أعلن باريس سان جرمان الفرنسي اليوم الاثنين، غياب مهاجميه كيليان مبابي والأوروغوياني إدينسون كافاني لما بين ثلاثة وأربعة أسابيع، غداة تعرضهما للإصابة خلال المباراة التي جمعت فريقهما بتولوز في الدوري الفرنسي لكرة القدم. وتأتي هذه النكسة لخط هجوم سان جرمان في خضم التقارير عن احتمال رحيل ثالث أركان خط هجومه وأغلى لاعب في العالم، الدولي البرازيلي نيمار، ما قد يدفع بطل الدوري الفرنسي في الموسمين الماضيين إلى إعادة النظر في حساباته بشأن هذه المسألة. وخرج مبابي (20 عاما) في الدقيقة 66 وكافاني (32 عاما) في الدقيقة 16، من المباراة التي انتهت بفوز نادي العاصمة بنتيجة 4-صفر على تولوز ضمن منافسات المرحلة الثانية لموسم 2019-2020، بعد خسارته أمام رين في المرحلة الأولى 2-1. وأكد النادي في بيان اليوم أن مبابي سيغيب لأربعة أسابيع، بينما سيبتعد كافاني عن الملاعب لثلاثة أسابيع. وأشارت صحيفة "لو باريزيان" إلى أن الفحوص الطبية التي خضع لها اللاعبان، أظهرت إصابة في الورك الأيمن لكافاني وتمزقًا في العضلية الخلفية للفخذ الأيسر لمبابي، ما سيحرم الأخير من المشاركة في المباراتين المقبلتين للمنتخب ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا 2020 أمام ألبانيا وأندورا في السابع والعاشر من شتنبر المقبل. وسيغيب مبابي المتوج بكأس العالم 2018 في روسيا مع منتخب "الديوك"، عن أولى مباريات فريقه في الموسم الجديد من مسابقة دوري أبطال أوروبا، والتي ستصادف في 17 شتنبر أو 18 منه. وهذه الإصابة القوية الأولى التي يتعرض لها مبابي منذ سطوع نجمه على الساحة الأوروبية والعالمية، لاسيما بعد انضمامه إلى سان جرمان من موناكو في صيف 2017، في صفقة قدرت قيمتها ب180 مليون يورو. وانضم اللاعبان إلى قائمة طويلة من المصابين في نادي العاصمة، إذ شهدت مباراة الأحد إصابة المدافع أبدو ديالو، ليلتحق بالإسباني أندير هيريرا والألمانيين يوليان دراكسلر وتيلو كيهرر الغائبين منذ بداية الموسم. ويتوقع أن تؤدي الإصابات إلى تعقيد الأمور بالنسبة إلى المدرب الألماني توماس توخيل قبل مباراة فريقه الجمعة خارج الديار أمام ميتز ضمن منافسات المرحلة الثالثة، في ظل استمرار غياب نيمار الذي لم يخض أي مباراة مع الفريق بعد هذا الموسم، في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبله قبل أيام على إقفال فترة الانتقالات في الثاني من شتنبر.