أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأربعاء الرئيس السابق للاتحاد الليبيري عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم لمدة 10 أعوام بسبب الفساد، بما في ذلك إساءة استخدام أموال مخصصة لحملة توعية من فيروس إيبولا. وعوقب موسى حسن بيليتي، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بغرامة قدرها 500 ألف فرنك سويسري (507 آلاف دولار، 455 ألف يورو) من قبل قضاة لجنة الأخلاقيات المستقلة التابعة لفيفا. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان أن التحقيق الذي استهدف بيليتي، وفُتِحَ في ماي 2018، "يتعلق باختلاس الأموال الممنوحة بموجب حملة فيفا 11 لمكافحة الإيبولا". وأطلقت الحملة التي شارك فيها كبار نجوم كرة القدم من أجل الترويج لتدابير التوعية في نونبر 2014، تزامنا مع ذروة الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص في جميع أنحاء ليبيريا وسيراليون وغينيا. بالإضافة إلى سرقة الأموال المخصصة للوقاية من إيبولا، وجد قضاة "فيفا" أن بيليتي مذنب في إساءة استخدام الموارد الأخرى المرسلة الى الاتحاد الليبيري لكرة القدم وتحويل الأموال إلى شركات يسيطر عليها هو أو عائلته. وحاول بيليتي الترشح لخلافة السويسري جوزف بلاتر في رئاسة "فيفا" عام 2015 في الحملة التي فاز بها مواطن الأخير جاني إينفانتينو في نهاية المطاف، لكنه مُنع في ذلك الوقت من الترشح بعد فشله في اجتياز اختبارات النزاهة.