ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الخميس أن موسى بيليتي رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم ينوي الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) عقب إعلان سيب بلاتر نيته الاستقالة. وأعلن بلاتر في وقت سابق هذا الشهر انه سيترك منصبه عقب تعرض الفيفا لموجة من مزاعم الفساد التي لا تزال تهز الأوساط الكروية العالمية. وبيليتي (48 عاما) هو ثاني شخصية تعلن ترشحها لرئاسة الفيفا عقب زيكو اللاعب السابق لمنتخب البرازيل. وقال بيليتي لمحطة بي.بي.سي سبورت "نتفق جميعا على مستوى العالم ان كرة القدم تواجه لحظة صعبة وفي اللحظات الصعبة يظهر القادة الكبار."
وأضاف "افريقيا هي أكبر كتلة تصويتية في الفيفا ويجب أن نأخذ زمام المبادرة لتوحيد كرة القدم." ولا يشعر بيليتي - الذي يقود الاتحاد الليبيري منذ عام 2010 - بالخوف من المنافسة وذلك تكرارا لما فعله في عام 2011 عندما شق الصف وخالف بقية زملائه الأفارقة بإعلانه انه سيصوت ضد بلاتر. وفي عام 2013 أوقف الاتحاد الافريقي لكرة القدم بيليتي لمدة ستة أشهر بسبب انتهاكه للوائح المرتبطة باستخدام وثائق سرية. وأكد بيليتي انه لم يحصل بعد على دعم خمسة اتحادات محلية وهو المطلوب للمنافسة في الانتخابات إلا انه يبدو واثقا من ضمان دعم قارته. وقال بيليتي "الناس تعرفني باعتباري جريئا ومستقيما وصريحا وعنيدا للغاية."