قال المدرب الجديد لنادي ميلان الإيطالي لكرة القدم ماركو جامباولو انه سيقتنص فرصة تعيينه لمحاولة استعادة أمجاد النادي اللومباردي. وكان جامباولو (51 عاما)، مدرب سمبدوريا السابق، قد تم تعيينه بدلا من جينارو غاتوزو في راتب مقدر ب2,2 مليوني دولار اميركي سنويا. قال المدرب الذي سيبدأ مهامه في 1 يوليوز المقبل لقناة النادي السبت "عملت بجهد كبير للحصول على هذه الفرصة.. ميلان من أكثر الاندية نجاحا في أوروبا. هذه فرصة كبيرة لي". تابع "تاريخ ميلان يتحدث عن ناد يبحث دوما عن جمالية كرة القدم والعرض بجانب النتيجة. أنا سعيد ولدي الحافز. سيكون الطريق طويلا لانك لا تنتهي ابدا من البناء، لكنني سعيد جدا لبدء هذه المغامرة". جامباولو الذي اشرف على 324 مباراة في مسيرته بينها 270 في الدرجة الاولى، سيحل بدلا من غاتوزو الذي قاد الفريق اللومباردي الى المركز الخامس في الدوري الايطالي الموسم المنصرم. وسيكون جامباولو الذي قرر الانفصال عن سمبدوريا الذي دربه منذ عام 2016، جزءا من حملة التغيير التي يجريها ميلان والتي ادت الى رحيل غاتوزو والمدير الرياضي البرازيلي ليوناردو الى باريس سان جرمان الفرنسي، وترقية مدافعه الأسطوري باولو مالديني الى منصب المدير الفني وعودة نجم وسطه السابق الكرواتي زفونيمير بوبان لتولي مسؤولية الرئيس التنفيذي. وعن مالديني وبوبان، قال جامباولو "فوجئت بجديتهما، كفاءتهما وشغفهما.. هما شخصان مميزان وشغفهما يتسبب بالعدوى". كما تم تعيين فيديريكو ماسارا مديرا رياضيا بعد قدومه من روما. وبعد أن سمح له رئيس سمبدوريا ماسيمو فيريرو بفسخ العقد الذي يربطه بالنادي حتى 2020، سيشارك جامباولو في خطة إعادة بناء الفريق مع الاعتماد على عنصر الشباب عوضا عن الانفاق لضم نجوم كبار، وذلك في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني بطل دوري أبطال أوروبا 7 مرات. وسيكون ميلان التجربة التدريبية العاشرة لجامباولو (دون حسبان بدايته كمساعد مدرب في ثلاثة فرق) الذي بدأ مشواره مع أسكولي في 2004 ثم تنقل بين كالياري وسيينا وكاتانيا وتشيزينا وبريشيا وكريمونيزي وإمبولي، وصولا الى سمبدوريا عام 2016 حيث حل معه عاشرا في أول موسمين ثم تاسعا الموسم المنصرم، فيما خرج الفريق من ثمن نهائي الكأس في المواسم الثلاثة معه. وقامت معظم اندية الطليعة في ايطاليا بتغيير مدربيها، على غرار يوفنتوس بطل الدوري، انتر وروما، فيما احتفظ نابولي الوصيف بكارلو أنشيلوتي. أردف جامباولو "أعتقد انه مع عودة ماوريتسيو ساري (يوفنتوس) وأنتونيو كونتي (انتر) الى جانب المدربين الموهوبين في سيري أ، سيكون الدوري أكثر تنافسيا من الموسم المنصرم". وأحرز ميلان لقبه الاخير في الدوري عام 2011 وفي دوري ابطال اوروبا عام 2007.