وَافَقَ السنغالي إبراهيما نياسي على طلب إدارة الرجاء الرياضي بالسماح في مستحقاته للموسم المقبل، وجزء من مستحقات الموسم الحالي، مقابل فسخ عقده والسماح له بالرحيل لخوض تجربة احترافية جديدة خلال الانتقالات الصيفية الحالية. وتَنازَل اللاعب المذكور عن مستحقاته للموسم المقبل بأكمله وجزء من مستحقات الموسم الحالي من أجل فسخ عقده، لاسيما أنه بات خارج حسابات الطاقم التقني تحت إشراف الفرنسي باتريس كارتيرون، إذ تحذوه رغبة كبيرة في خوض تجربة جديدة في الدوري الخليجي. وأبدى متوسط ميدان "النسور الخضر" تفهما كبيرا عندما طالبته الإدارة بالتنازل عن مستحقاته للموسم المقبل ووافق على طلب المكتب المسير بالرغم من تبقي موسم آخر في عقده وكان كذلك يرغب في الاستمرار مع الفريق. وثمَّن المكتب المسير للرجاء موقف اللاعب نياسي لعدم تعنته لاسيما أن الرجاء من طلب فسخ عقده، وكان من حقه الحصول على جميع مستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق، وأظهر مرونة كبيرة في مفاوضاته بعدما رغب كذلك في تسهيل خروجه فور فقدانه لمركزه الأساسي ضمن خطط المدرب باتريس كارتيرون. ووَجَدَ مدرب الرجاء ضالته في اللاعب الشاب زكرياء الوردي الذي انسجم بشكل كبير مع تكتيك وخطط المدرب الفرنسي بفضل مرونته وجودته الفنية، وهو ما انعكس سلبا على دقائق اللعب التي بات يحصل عليها اللاعب السنغالي وهو ما انطبق كذلك على الكونغولي ليما مابيدي الذي ودَّع أنصار الرجاء في وقت سابق معلنا خروجه من الفريق. وكان المكتب المسير ل"النسور" قد تعاقد مع نياسي قبل بداية الموسم الرياضي الحالي، غير أن أداءه ظل محط انتقادات من الجماهير "الرجاوية"، رغم مساهمته في فوز "الخضر" بلقب كأس "الكاف" إذ كان يعد من الركائز الأساسية في الفريق.