قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إن الحريات الفردية لا يمكن أن ندرجها ضمن الكماليات التي يمكن تأجِيلُها إلى ما بَعْدَ كَسْب مَعارِك الدِّيمُقراطِيَّة، الحَدَاثَة، حُقُوق الإِنْسان، التَّنْمِيّة، والسلَام، أوْ يُمْكِنُنَا الاسْتِغْنَاءُ عنْهَا". Loading Ad 00:00 / 00:00 وشدد وهبي في ندوة حول الحريات الفردية، بأن الحريات الفردية هي جبهة معركة الحداثة والتقدم، والحُرِّيَات الفَردِيَّة مَصْلَحة لِلْوطَن وَمنْفعَة لِلْجَميع". وأوضح وهبي منتقدا الجهات الرافضة للحريات الفردية، بالقول :"لا أحد يريد أن يناقش علميا وفقهيا وطرح مختلف التوجهات الفكرية والاجتهادات الفقهية". وتابع ''صَحيح أنَّ الحَداثَة مشْرُوع الدَّوْلَة، مَشْرُوع المُجْتمَع، وَمَشْروع الْحَضارَة الإنْسانِيَّة فيِ عالَم الْيَوْم''؛ مضيفا: ''إلّا أن مَبْدَأها الأَسَاسي أَن يَستعْمِل كُلُّ شخْص عَقْلَه بِنَفْسِه، بِدُون وِصايَة أوْ حِجْر أوْ تَسلُّط. عِلْما بِأَن التَّعَاقُد الاجتِماعِي الذِي هُو أَساس الدَّوْلَة وَمُؤسسات الدَّوْلَة الْحَدِيثَة لا يَتحقَّق إِلَّا بَيْن ذَوَات تَحْتَرِم استِقْلالِيَة بَعْضها عن الْبعْض''.