بطريقة بهلوانية وأقرب منها للسيرك ماشي الكرة، دخل عزيز البدراوي لرئاسة فريق مرجعي فالكرة المغربية اللي هو الرجاء البيضاوي، فالأول ف"كود" نبهنا لخطورة أن يرأس شخص غير كفؤ فريق بحجم الراجا. مسلسل العبث بدا فالموسم الماضي، بالطريقة اللي تعامل بيها البدراوي مع الصحافة، والإعلان ديالو على الترشح اللي دخل بيه لعالم الكرة، من بعد ما كان نكرة ماكيعرفوه إلا مستخدمي الشركة ديالو، وولاد دربهم. البدراوي داز باش يدير جريمة أخرى فحق اللاعبين، اللي كانو مازالين فسباق البطولة العام للي فات، ووصفهم بالكرارس، وقال أنه غايغير الفرقة كاملة، وبالتالي خرج اللاعبين ذهنيا من سباق البطولة وكأس العرش نهائيا. وراها مباشرة غايدخل فصراع مع المنخرطين كاملين بدون استثناء، وقزم مؤسسة اللي كيضرب بيها المثل فالديمقراطية، وتدبير الشأن الرياضي، وفيها أطر اللي ممكن يعاونوه باش يمشي بالفرق للأحسن، ولكن هو دار العكس واختار الدخول فصراع مباشر، بعد هاد الحكماء من الفرقة. ماغيكتفيش بتقزيم مؤسسة المنخرط، بل غايدخل فصراع مع الرؤساء السابقين، وغايشكك فالذمة ديالهم ويهيج عليهم الجمهور دون تقديم أي دليل إلى اليوم. وعلى الجانب التقني، قام البدراوي بمجزرة حقيقية فحق الفرقة، بدءا من بيع الركائز، والميركاتو الكارثي اللي دار عكس مكان كيقول بضخ الأموال وجلب أجود اللاعبين، في حين أنه مقدرش يجيب تا نجم بحجم فرقة بحال الرجاء، ووصولا إلى أنه مقادرش يخلص اللاعبين تا فالمنح ديالهم حاليا. وعلى الرغم من هاد المشاكل كولها اللي بانت فأول الطريق، عزيز البدراوي اختار دائما أنه يبقى كيدوي ويخرج للإعلام، ربما تعويضا لشي نقص فحياتو، ومعمرو قلب يحل المشكل كثر من أنه يزيد فيه، لدرجة أن الجمهور وللا كيشك فأنه عميل مسلط على الراجا. الراجا للي كان مرجع فالقانون، وعاونات الفرق الوطنية باش تجيبها حقها قاريا، مقدراتش تتجيب حقها فأبسط الأغلاط التحكيمية، ولا الأخطاء الإدارية فمقابلة أسفي مثلا. ووصل الآن بالفريق لمرحلة صعبة بزاف، وغبر على الأنظار وسالا ليه هامش المناورة مع جمهور فريق متعود على التسيير فأعلى مستوى، ولو في أصعب الظروف والمراحل الصعيبة، معمرو دوز رئيس بحال البدراوي. ف"كود" كنا عارفين هاد الرئيس فاشل من اللول، لأن أي رئيس فالعالم كيجي كيكون عندو مشروع واضح المعالم، ماشي كلام فارغ، وهاجمنا جزء من الجمهور بداعي التشويش، ولكن الجمهور الحقيقي والقديم ديال الرجاء بقى حذر وعارف أن كثرة الكلام والهجوم على الجميع، هو خطر كبير كيتهدد الفريق. فاللخر بانت النتيجة: الفراغ وكثر الكلام، وطبعا قريب يمشي بحالو، إلى أقرب مزبلة فالتاريخ، تخصص كيعرفو مزيان السي البدراوي.