سيدنا جا لكازا. الملك محمد السادس حل، أول أمس الاثنين، بالعاصمة الاقتصادية، حيث ينتظر أن يشرف على تدشين عدد من المشاريع التنموية وإعطاء انطلاقة أوراش مهمة، وفق ما توفر ل"كود" من معطيات. Ad 00:00 / 00:36 Ad ends in 36s وتشهد المدينة حالة استنفار أمني قصوى لتأمين الزيارة، لي بدات التحضيرات ليها منذ أيام وبدت أثارها واضحة على الشوارع وعدد من الفضاءات، حيث جرى تهيئتها لتكون في أحسن حلة وتزيين عدد من المناطق بالأعلام الوطنية، فيما تمت صباغة الأرصفة، وممرات الراجلين.. وهو ما لم تعتد عليه ساكنة البيضاء منذ فترة طويلة جدا، ما جعلها تتفاعل بسخرية مع هذه التعبئة الاستثنائية وغير المألوفة من قبل الساهرين على تسيير وتدبير شؤون المدينة الغول، عبر تدوينات وتعليقلت على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي استغربت من خلالها هذا "النشاط الإداري" المفاجئ لي كان مصاب بالجمود. وفالوقت لي كتعيش كازا، حالة استنفار أمني واسعة، ترقبا لجولة قد يقوم بها الملك أثناء تواجده بالعاصمة الاقتصادية ، أخذ عدد من المسؤولين بالمدينة يتحسسون رؤوسهم، قلقا على مناصبهم ومصيرهم، في ظل الانتقادات الكثيرة الموجهة إليهم، والتي تحملهم مسؤولية الحالة المكفسة لي وصلات ليها أكبر مدن المملكة، لي توقف حالها وغرقات في مشاكل لا تعد ولا تحصى بسبب تعنت بعض الفاشلين وعرقلتهم أوراش مشاريع مهمة كانت تغير الكثير فوجه المدينة وتعيد لها ديناميتها الاقتصادية المعهودة، ولي دابا ولات مقتولة بمرة.