تناول موقع "i24news"، موضوع قمة الاتحاد الإفريقي المرتقبة بأديس أبابا يومي 18 و19 فبراير الجاري، حيث ذكر أن مسألة سحب "صفة مراقب" الممنوحة لإسرائيل داخل الاتحاد الإفريقي ستكون ضمن برنامج عمل القمة العادية القادمة للاتحاد الإفريقي. ونقل الموقع الإسرائيلي، عن مصادر إعلامية أن زيارة وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، لجنوب إفريقيا "تدخل في سياق التحضيرات لهذه القمة التي ستسبقها جلسة جديدة للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي". وبالتزامن مع ذلك، كشف موقع "الشروق" الجزائري، نقلا عن مصدر داخل الاتحاد الإفريقي أن "إسرائيل تمارس ضغوطا على دول القارة السمراء من أجل قبولها عضوا مراقبا داخل الاتحاد الإفريقي خلال الدورة المرتقبة". وكان الاتحاد الإفريقي علق قراره بقبول إسرائيل مراقبا داخل الاتحاد الإفريقي خلال الدورة التي عقدت العام المنصرم، بعد المعارضة القوية التي قادتها الجزائر وجنوب إفريقيا واعترضت عليها مصر وجزر القمر وجيبوتي وليبيا وموريتانيا وتونس وقطر والكويت والأردن والسلطة الفلسطينية واليمن، لبحث الملف. وفي السياق ذاته، كان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، قد وافق في العام المنصرم على منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الذي يضم 55 عضوا إلا أن الأمر قوبل باعتراض كبير من بعض الدول المركزية داخل الاتحاد الإفريقي بقيادة الجزائر وجنوب إفريقيا لعدم استشارتها بشأن الخطوة التي تتعارض مع مبادئ الاتحاد، بما في ذلك تصريحات فكي محمد نفسه الداعمة للأراضي الفلسطينية.