المكتب الإقليمي للتجار والحرفيين بالرباط المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، لي هو اقوى تنظيم للتجار فالعاصمة، كاعي من الحكومة، وقال بلي مكاديرش خدمتها فمحاربة المضاربين وبلي حتى هوما ارتفاع الاسعار لي تسبب ليهم في نقص فهوامش الربح. وقال بيان المكتب النقابي بلي كاين تقاعس الحكومة وعدم تدخلها عبر برامج استعجالية لتدعيم القدرة الشرائية لعموم المواطنين، بل استمرت في نهج نفس أساليبها عبر محاولتها تحميل "مول الحانوت" جانبا من المسؤولية، بدل الضرب على يد المضاربين ومحتكري بعض المواد الأساسية الذين يعمدون إلى اقتنائها وتخزينها بغرض احتكارها، حيث يؤذي التاجر الصغير والمستهلك فاتورة غياب هذا التدخل الحكومي لتصحيح الوضع. وبعد تأكيده على أهمية الحملة التي أطلقتها السلطات بمعية المصالح المكونة للجنة المراقبة، وما قد توفره من حماية للتاجر والمستهلك على حد سواء، ، فإن المكتب الإقليمي للتجار والحرفيين بالرباط يعلن رفضه للتعامل مع التاجر على أساس اعتباره حائطا قصيرا لتصريف الأزمة، وتأكيده أن ارتفاع الأسعار قلص من هامش ربح التجار بشكل كبير مما جعل مدخولهم لا يكفي حتى لتغطية مصاريف محلاتهم رغم استثمارهم لرساميل. وحمل البيان المسؤولية للحكومة في عدم مراقبة المنتجين والمستوردين والمضاربين في المواد الاستهلاكية والمحتكرين لها، رغم مسؤوليتهم الواضحة في تعميق الأزمة عن طريق تحكمهم في العرض والطلب.