قتل 31 شخصا على الأقل في انفجار داخل مسجد في مقر للشرطة الباكستانية، اليوم الاثنين، حسب متحدث باسم أحد المستشفيات في شاور بشمال غرب البلاد. وقال بي ال محمد اسيم خان، المتحدث باسم المستشفى الرئيسي في بيشاور، لوكالة فرانس برس إنه ''وضع طوارئ''، في وقت تخطى عدد المصابين 125. ويقع المسجد داخل خطوط شرطة المدينة، ويحضره في الغالب المسؤولون عن إنفاذ القانون وقوات الشرطة، ووقع الانفجار خلال أداء صلاة العصر. وكان محمد إعجاز خان أفاد في تصريحات سابقة بوقوع 17 قتيلا و83 جريحا في الانفجار. ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بشدة "التفجير الانتحاري" الذي وقع داخل مسجد في مدينة بيشاور. وقال شريف في بيان إن "القتل الوحشي للمسلمين الذين يسجدون لله مخالف لتعاليم القرآن"، مضيفًا أن "استهداف بيت الله دليل على أن المهاجمين لا علاقة لهم بالإسلام". وأضاف: "الإرهابيين يريدون إثارة الخوف من خلال استهداف أولئك الذين يؤدون واجب الدفاع عن باكستان"، محذرا من أن "أولئك الذين يقاتلون ضد باكستان سيتم محوهم". كما أدان رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الانفجار قائلاً في تغريدة على تويتر: "من الضروري تحسين جمع المعلومات الاستخبارية لدينا وتجهيز قوات الشرطة لدينا بشكل صحيح لمكافحة التهديد المتزايد للإرهاب". وأظهرت صور للحادث انهيار جزء من سقف المسجد بسبب قوة الانفجار، وسط حالة من الصدمة بين المصلين الناجين من التفجير.