بعد أقل من أسبوع على حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2973، قال حزب الحركة الشعبية إنه يتطلع إلى ترجمة الحكومة لإحدى وعودها وتعهداتها بإقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. وذكرت الحركة الشعبية، في بلاغ لها، توصلت به "كود"، أن إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا هو إجراء بقدر ماله من رمزية وتعبير صادق عن الإرادة السياسية الحقة لتفعيل أحكام الدستور والمرجعية القانونية ذات الصلة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية كمكون أساسي وأصيل في الهوية الوطنية بوحدتها المتنوعة. وأضافت أن إقرار هذا الإجراء والقرار لا يتطلب غير تعديل بسيط في المرسوم المنظم للعطل الرسمية، والذي عرف عدة تعديلات منذ صدوره.