أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، أمس الاثنين، حكمها في قضية عميد الشرطة الممتاز المتورط في قضية تتعلق بهتك عرض قاصر باستعمال عنف في حقها. وحسب ما علمته "كود"، من مصادر مطلعة، فإن المسؤول الأمني تمت مؤاخذته بما نسب إليه من تهم، وعاقبته المحكمة بسنتين سجنا، 6 أشهر منها نافذة، فيما عاقبت صاحب منزل مخصص للدعارة بالسجن النافذ لمدة سنة واحدة. وكان قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة قد أنهى التحقيق التفصيلي مع صاحب المنزل الذي تعرضت فيه القاصر للاغتصاب من طرف رئيس الدائرة الأمنية الخامسة "عين هارون" التابعة للنفوذ الترابي للمنطقة الأمنية الثالثة عين قادوس بن دباب، وأحال الملف على الوكيل العام لتقديم مستنتجاتها، قبل أن يحيل المتهمين على أنظار غرفة الجنايات الابتدائية. وتوبع المتهمين من أجل "التغرير بقاصر، استدراج قاصر والتغرير بها، هتك عرض قاصر بالعنف، الاغتصاب الناتج عنه الافتضاض، تحريض قاصر يقل عمره عن 18 سنة في مواد إباحية وذلك بإظهار أنشطة جنسية بالمشاهدة وتصوير لأعضاء جنسية، المساعدة على ممارسة البغاء، تسهيل البغاء على القاصر دون سن الثامنة عشر، حيازة و تسيير محل يستعمل بصفة اعتيادية للدعارة والبغاء".