نوه رؤساء الفرق والمجموعات النيابية بمجلس النواب، بالإنجاز التاريخي الذي حقق المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على المرتبة الرابعة عالميا في مونديال قطر، وبلوغ النصف النهائي لأول مرة في تاريخه. وعبر رؤساء الفرق البرلمانية، أغلبية ومعارضة، عن افتخارهم بهذا الانجاز الكروي، مشيدين بمساهمة مغاربة العالم في تحقيق الانتصارات. وقال محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، "المنتخب حقق انجازا لن ننساه، واذا كانت الشقيقة قطر قد توفقت في تنظيم هذا الكأس، فإن المغرب تكفل بالدفاع عن صورة المغاربة والعرب والافارقة"، مؤكدا أن آثار المونديال تجاوزت رقعت ملعب كرة القدم. وأضاف غياب أن النتيجة التي حققها المنتخب ليس حصيلة 7 مباريات بل تراكم عمل 20 سنة لعمل جبار قاده الملك محمد السادس في كل المجالات. من جهته قال نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إن "تم إعلاء مكانة وطننا بين الأمم، وأن المنتخب كسب قلوب العالم، وخروج الملك لتقاسم الفرح مع شعبه هو أسمى تعبير". وأوضح مضيان أن "تقدير اللاعبين لأمهاتهم وأبائهن، لم تكن صدفة بل تعبير صادق عن القيم الأخلاقية لأمتنا". وعن المعارضة، عبر عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي، عن شكره للمنتخب الذي أكد أن المستحيل ليس مغربيا. وشدد شهيد أن "الانجاز لم يأتي من فراغ بل بعد إنشاء مراكز تكوين عالية الجودة من قبيل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم"، داعيا إلى استعادة أمجاد باقي الرياضات سواء التنس أو الجمباز وغيرها. وركزت مداخلات كل من الفريق الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار، على الحضور النسوي القوي في مدرجات قطر، واهتمامهن بالكرة، داعين إلى مراجعة مدونة الأسرة وضخ مزيد من الحقوق لهذه الفئة. وعلى نفس المنوال، عبرت باقي الفرق البرلمانية عن اعتزازها بالانجاز التاريخي للمنتخب، ولسان حالهم يقول لوليدات الركراكي :"سير سير سير".