علمت "كود" أن هشام المهاجري تمنع من الحضور فاجتماع المكتب السياسي لبارح بسبب الهجوم لي دار بطريقة عنيفة ضد رئيس الحكومة، وجلس تحت المقر ديال البام حتا سالاو وطلعوه لفوق وبلغوه بقرار تجميد عضويته رسميا من المكتب السياسي. وقال قيادي في المكتب السياسي ل"گود" ردا على ما يقول البعض بأن هناك محاولة لتكميم أفواه البرلمانيين بالاستناد إلى الفصل 64 من الدستور، (قال) "هذا تجاوز انتقاد الحكومة إلى السب والتقلاز من تحت الجلابة لرئيس الحكومة". قياديون بارزون وشادين الحزب قالو ل"كود" رآه مكاين شي حد فالمكتب السياسي أو الفريق البرلماني قابل بديك خفة اللسان، وطلبو من المهاجري يقدم استقالتو من البام. وحسب مصدر "كود" المهاجري مبغاش يستاقل ولكن ممكن يقدم استقالتو من رئاسة لجنة الداخلية، ويلا رفض غاتجي منتصف الولاية أثناء تجديد هياكل مجلس النواب ويحيدوه ويديرو برلماني بامي آخر. يشار بلي المكتب السياسي قرر تجميد عضوية المهاجري من المكتب السياسي. المهاجري باقي متابع فملف ديال ديال جرائم الأموال وكل مرة كيتأجل كل مرة بسبب الوضعية الصحية ديالو.