سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سباق المغرب لتأمين حاجياته من الغاز الطبيعي.. دراسة إحداث وحدة عائمة فميناء المحمدية ومشروع الغاز الطبيعي نيجيريا- المغرب يصل مرحلة الدراسات الهندسية التقنية
منذ مدة، دخل المغرب فسباق مع الزمن من أجل تأمين حاجياته من الغاز الطبيعي، فظل الصراع العالمي الشرس على توفير المخزون الطاقي ونهاية الغاز الجزائري، وهو القرار لي كانت مستحضرة السلطات المغربية قبل سنوات حدوثه، لذلك لم يكن مفاجئا لها بالمرة. وكانت متاحة أمامه، في هكذا وضعية، مجموعة من الخيارات، استقر على تنزيل عدد منها، بشكل استعجالي، والتي تعلق بعضها بالتنقيب والآخر بإيجاد منافذ جديدة للاستيراد، إلى جانب إجراءات أخرى. ومن ضمنها ما كشفته ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أمس الخميس، خلال تقديمها مشروع الميزانية الفرعية للقطاع، إذ أشارت إلى أنه، من أجل مواجهة إيقاف نقل الغاز الجزائري عبر المغرب إلى إسبانيا، عمدت الوزارة إلى وضع خطة استعجالية بهدف تلبية حاجيات محطتي تاهدارت وعين بني مطهر لتوليد الكهرباء وحاجيات القطاع الصناعي. وأكدت أن خطة وزارتها تقوم على الولوج لأول مرة إلى السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال، عبر توقيع عدد من البروتوكلات التقنية، فضلا عن تطوير البنية التحتية للاستيراد ونقل الغاز للقطاع الصناعي. كما أوضحت أن الوكالة الوطنية للموانئ تدرس جدوى إحداث وحدة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي على مستوى ميناء المحمدية، مضيفة أن مشروع الغاز الطبيعي نيجيريا- المغرب وصل إلى مرحلة الدراسات الهندسية التقنية.